أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

ليفلت من مائدة الطعام في عيد الشكر

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية
TT

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

في استمرار لتقليد يتبعه البيت الأبيض في عطلة عيد الشكر، منح باراك أوباما آخر عفو له كرئيس للولايات المتحدة لديك رومي، وحذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا في بداية العام المقبل.
وواصل أوباما - الذي يغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) - تقليد «العفو» عن ديك رومي سنويا ليفلت من وضعه على مائدة الطعام في عيد الشكر الذي يحتفل فيه كثير من الأميركيين بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء. وعادة ما كانت تنضم ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الأمر لم يكن على هذا النحو هذه المرة.
وقال أوباما: «بالتأكيد عيد الشكر عطلة عائلية بقدر ما هو عطلة وطنية. خلال السنوات السبع الماضية أسست لتقليد آخر إحراج ابنتاي بنكات الأب الكثيرة عن الديوك الرومية».
وأضاف: «هذا العام لم تسمح مواعيدهما بالحضور». وانضم للرئيس هذا العام في حديقة الورود أبناء إخوته. وقال مازحًا إنه يعتزم أن يواصل هذا التقليد بعد أن تنتهي فترة رئاسته.
وبعد أن انتهى من حديثه الذي حفل بالكثير من التورية بارك الرئيس الديك الذي بلغ وزنه 18 كيلوغراما ومنحه عفوًا ليفلت من الذبح كما منح ديكا آخر عفوا. واسم الديكين هو توت وتاتر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.