بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي

بواسطة تيار قوته 14 فولتًا لمدة دقيقتين

بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي
TT

بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي

بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي

أصبح بإمكان الإنسان أن يقيس ضغطه ونبضه، بل وأن يقيس نسبة السكر في دمه، بواسطة الجوال الذكي، وأن يرسلها إلى طبيبه مباشرة. طبيب ألماني متخصص من العاصمة السابقة بون يتحدث الآن عن علاج الصداع والصداع النصفي بلمسة زر من الهاتف الذكي.
وذكر الطبيب توماس كلنفه، المتخصص في جراحة الأعصاب من جامعة بون الطبية، أنه نجح في معالجة الكثيرين ممن يعانون مختلف أنواع الصداع، بواسطة تيار كهرباء صغير ينطلق عن سوفتوير مدمج في الجوال الذكي. واستعرض كلنفه أمام الصحافيين الطريقة الإلكترونية الجديدة مع امرأة في الثلاثين تعاني صداعا نصفيا منذ فترة طويلة.
وأشار كلنفه إلى أن طريقة العلاج التي ابتكرها يمكن أن تفيد المعانين مختلف أنواع الصداع الذين يشكلون5 في المائة من الشعب الألماني. وتعاني نسبة 70 في المائة من هؤلاء صداعا متكررا وملازما لهم يعيق حياتهم الاجتماعية والمهنية.
اعتمد كلنفه في طريقته على تحفيز العصب التائه الذي ينقل الحوافز العصبية إلى القلب والمعدة والمنطقة القريبة من الدماغ.
ويستمر التيار من قوة 14 فولتا لمدة دقيقتين تكفي لتهدئة المنطقة الثائرة في الدماغ والمسببة للصداع.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».