بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي

بواسطة تيار قوته 14 فولتًا لمدة دقيقتين

بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي
TT

بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي

بلمسة زر من هاتفك الذكي يمكنك علاج الصداع النصفي

أصبح بإمكان الإنسان أن يقيس ضغطه ونبضه، بل وأن يقيس نسبة السكر في دمه، بواسطة الجوال الذكي، وأن يرسلها إلى طبيبه مباشرة. طبيب ألماني متخصص من العاصمة السابقة بون يتحدث الآن عن علاج الصداع والصداع النصفي بلمسة زر من الهاتف الذكي.
وذكر الطبيب توماس كلنفه، المتخصص في جراحة الأعصاب من جامعة بون الطبية، أنه نجح في معالجة الكثيرين ممن يعانون مختلف أنواع الصداع، بواسطة تيار كهرباء صغير ينطلق عن سوفتوير مدمج في الجوال الذكي. واستعرض كلنفه أمام الصحافيين الطريقة الإلكترونية الجديدة مع امرأة في الثلاثين تعاني صداعا نصفيا منذ فترة طويلة.
وأشار كلنفه إلى أن طريقة العلاج التي ابتكرها يمكن أن تفيد المعانين مختلف أنواع الصداع الذين يشكلون5 في المائة من الشعب الألماني. وتعاني نسبة 70 في المائة من هؤلاء صداعا متكررا وملازما لهم يعيق حياتهم الاجتماعية والمهنية.
اعتمد كلنفه في طريقته على تحفيز العصب التائه الذي ينقل الحوافز العصبية إلى القلب والمعدة والمنطقة القريبة من الدماغ.
ويستمر التيار من قوة 14 فولتا لمدة دقيقتين تكفي لتهدئة المنطقة الثائرة في الدماغ والمسببة للصداع.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.