أستراليا: العثور على مختبر لإنتاج أسلحة متطورة بولاية كوينزلاند

أستراليا: العثور على مختبر لإنتاج أسلحة متطورة بولاية كوينزلاند
TT

أستراليا: العثور على مختبر لإنتاج أسلحة متطورة بولاية كوينزلاند

أستراليا: العثور على مختبر لإنتاج أسلحة متطورة بولاية كوينزلاند

ذكرت الشرطة الأسترالية اليوم (الأربعاء)، أنه تم العثور على منشأة لإنتاج أسلحة متطورة على نطاق واسع، خلال مداهمات للشرطة على مبنيين تجاريين في إحدى ضواحي غولد كوست بولاية «كوينزلاند» الأسترالية.
واستخدمت مختبرات الأسلحة المخبأة أجهزة كومبيوتر وطابعات ثلاثية الأبعاد لصنع رشاشات وأجزاء بنادق أخرى ويعتقد أنها أكثر المختبرات تطورًا من نوعها التي تم العثور عليها على الإطلاق في الولاية.
وعثرت الشرطة أيضًا على أربع رشاشات أوتوماتيكية محلية الصنع وكواتم صوت وذخائر ومسدس عيار 45 وكمية من المخدرات من بينها القنب، خلال المداهمات.
وقال أحد رجال المباحث، جون واكر للصحافيين: «الأسلحة التي تم ضبطها لم يتم اختبارها بعد، غير أن الأسلحة من هذا النوع لديها القدرة على إطلاق المئات من طلقات الذخيرة في الدقيقة الواحدة». وأضاف: «إذا سقطت في أيد خبيثة، فإنها تمثل تهديدًا كبيرًا على الشعب».
وتم توجيه اتهامات لخمسة أشخاص في إجمالي 25 جريمة مرتبطة بالمخدرات. ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي مشتبه بهم قد تم اتهامهم في جرائم مرتبطة بالأسلحة أم لا.
المداهمات جزء من ستة أوامر تفتيش، صدرت يوم الجمعة الماضية في منطقة «غولد كوست» لعرقلة توزيع المخدرات على طلاب المداس الثانوية، طبقًا لما ذكره واكر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».