كولومبيا جنة عقارية تكافح تلطخ سمعتها بـ«ذكريات المخدرات»

السوق تشهد ازدهارًا مدعومة بتحسن الاقتصاد

منزل عصري مكون من أربع غرف نوم على أطراف مدينة ميدلين الكولومبية (نيويورك تايمز)
منزل عصري مكون من أربع غرف نوم على أطراف مدينة ميدلين الكولومبية (نيويورك تايمز)
TT

كولومبيا جنة عقارية تكافح تلطخ سمعتها بـ«ذكريات المخدرات»

منزل عصري مكون من أربع غرف نوم على أطراف مدينة ميدلين الكولومبية (نيويورك تايمز)
منزل عصري مكون من أربع غرف نوم على أطراف مدينة ميدلين الكولومبية (نيويورك تايمز)

يقع هذا المنزل العصري المكون من أربع غرف نوم، وخمسة حمامات على تل في بلدة إنفيغادو، في وادي أبورا الذي يبعد نحو ستة أميال من قلب مدينة ميدلين الشهيرة في كولومبيا. سوف يتعرف مشاهدو مسلسل «ناركوس»، الذي عرض على موقع «نيتفليكس»، على المنطقة حيث كانت مسقط رأس بابلو إسكوبار، تاجر المخدرات سيء السمعة، الذي قُتل على أيدي ضباط شرطة وجنود عام 1993.
وتعد ميدلين، التي تقع على بعد 260 ميل تقريبًا من بوغوتا، هي ثاني أكبر مدينة في كولومبيا، حيث يوجد أكثر من 3 ملايين نسمة في المنطقة الحضرية بها. وإنفيغادو أكثر ميلاً إلى الطابع العائلي من أحياء ميدلين الحضرية، على حد قول ريتش هولمان، مدير المبيعات في شركة «فيرست أميركان ريالتي ميدلين» للعقارات والتي تتولى تسويق المنزل، والمعروض للبيع مقابل 889.800 ألف دولار (أو 2.6 مليار بيزو كولومبي).
ولقد تم تشييد المنزل، الذي تبلغ مساحته 4,900 قدم مربع، عام 2013 على أرض مساحتها تزيد على النصف فدان، ويطل على الجبال المحيطة به، وهي «كورديليرا» في وسط جبال الإنديز. وتجمع الواجهة الخارجية بين الجصّ، وخشب الخروب. وتحيط بركة مياه صغيرة بالمنزل، وتحديدًا بالقرب من مدخله. ويؤدي جسر من الدرجات الخشبية إلى الباب الأمامي.
ويؤدي المدخل مباشرة إلى غرفة المعيشة الكبيرة المفتوحة ذات الأرضية الرخام الإسبانية، والنوافذ المكونة من مستويين. ومن غرفة المعيشة، توجد أبواب زجاجية تنفتح على سطح من خشب الساج. وهناك غرفة مستقلة للتلفزيون في الطابق الأرضي، وكذا مساحة يستخدمها مالك المنزل الحالي كغرفة للألعاب الرياضية. أما الأثاث، فلا يشمله السعر، لكنه معروض للبيع، على حد قول هولمان.
وتتصل غرفة المعيشة مباشرة بالمطبخ، الذي توجد في وسطه منضدة لتناول الطعام في إطار غير رسمي. كل الأجهزة إيطالية الصنع، ومنها فرن يعمل بالبخار، وفرن على المنضدة الوسطى. ويستخدم مالك المنزل الحالي الشرفة المتفرعة من غرفة المعيشة في تناول الطعام في المواقف الرسمية. ويؤدي درج خشبي لولبي الشكل إلى الطابق الثاني، حيث توجد ثلاث غرف نوم، وثلاثة حمامات، وتمت صناعة الأرضيات من خشب الساج.
وملحق بغرفة النوم الرئيسية سطح على شكل قبة تتخلله إضاءة غير مباشرة، فضلاً عن شرفتين. وجدران الحمام من الحجر الطبيعي، وبه دشان، وحوضان لغسيل الوجه، وجاكوزي، ويمكن الاستمتاع بإطلالة مميزة على المدينة من النوافذ الدائرية. وفي الغرفة خزانة ملابس كبيرة يمكن دخولها. أما غرفة نوم الضيوف فتقع في الطابق الأرضي، إلى جانب غرفة نوم أخرى، وحمام.
ويوجد في الباحة الخلفية بستان كبير به أشجار موز، وليمون، وأفوكادو. ويزرع أصحاب المنزل الحاليين الكزبرة، والجزر، والبصل، والشاي، في حديقة صغيرة. كذلك هناك مرآب ذي ظلة يتسع لسيارتين. ويقع المنزل على بعد خمس دقائق بالسيارة من ممرات تسلق الجبال، وقيادة الدراجات، وكذلك من المسار المخصص للشاحنات، والدراجات النارية. وتوجد المتاجر، والمطاعم، والملاهي الليلية في إنفيغادو على بعد 10 دقائق بالسيارة، ويمكن الوصول إلى وسط ميدلين بالحافلات العامة. ويبعد المنزل نحو 30 دقيقة عن مطار ميدلين الدولي.
نظرة عامة على السوق
لا تزال سوق العقارات في ميدلين تعاني من تأثير الصور التي تعود إلى «أيام المخدرات»، والتي استمرت لمدة طويلة، كما يوضح هولمان. وقال وكلاء عقاريين: «يحتاج التخلص من الصور النمطية إلى بعض الوقت»، مشيرين إلى أن رفض اتفاق السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية لم يؤثر كثيرًا في ميدلين، إلى مدى أبعد من تعزيز إدراك الاضطرابات.
نتيجة ذلك الإدراك، يتم بيع منازل ميدلين بأسعار منخفضة جدًا، مقارنة بتلك المنازل الموجودة في بوغوتا، وقرطاجنة، على حد قول هولمان؛ حيث يبلغ سعر العقارات الفاخرة في ميدلين نحو 190 دولارا للقدم المربع، في حين يبلغ سعر المنازل في بوغوتا نحو 318 دولارا للقدم المربع. مع ذلك بدأ سعر المبيعات يزداد في ميدلين باطراد على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفعت الأسعار في المتوسط بنسبة 7 في المائة في العام منذ عام 2003، كما يوضح هولمان.
ومن المتوقع أن يتم بيع أكثر من 74 ألف منزل خلال العام الحالي في السوق المحلية، وهو رقم قياسي، بحسب ما ذكر اتحاد ميدلين للعقارات منذ بضعة أسابيع. وارتفعت الأسعار في المنطقة بنسبة 8 في المائة عام 2015، بحسب بيانات الاتحاد.
وساعد تحسن الاقتصاد، واتساع الطبقة المتوسطة، ونمو قطاع السياحة في دعم وضع السوق. على حد قول الوكلاء العقاريين. وقال براد هينكلمان، صاحب شركة «كاساكلو ميدلين» للعقارات، إن سوق العقارات تشهد ازدهارًا، مؤكدًا أن «كولومبيا اقتصاد سوق ناشئة كلاسيكية». ويعد حي إل بوبلادو الراقي، القريب من إنفيغادو، هو الأكثر شهرة بالنسبة إلى المشترين الأجانب، على حد قول الوكلاء العقاريين. وارتفعت الأسعار في بعض مناطق إل بوبلادو بنسبة تزيد على 15 في المائة خلال العام الماضي، على حد قول هينكلمان. وأضاف قائلاً: «لا يتم عرض الكثير من الإنشاءات الجديدة في السوق في أكثر المناطق المحببة في المدينة».
ثاني منطقة تتمتع بالشعبية في ميدلين في البيع والإيجار بالنسبة إلى الأجانب هي إنفيغادو، على حد قول وكلاء عقاريين. ويتم النظر إليها كبديل للأحياء، التي تقع في قلب المدينة وبها منازل أسعارها مرتفعة، على حد قول هينكلمان، الذي يقيم في إنفيغادو. وأوضح قائلاً: «إذا كنت تحاول الحصول على ما هو أكثر مقابل ما تدفعه من مال، فيمكنك الذهاب إلى إنفيغادو».
وتقوم الحكومة بتقييم أحياء ميدلين على مقياس من واحد إلى ستة على أساس الظروف الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشير رقم ستة إلى أكثر الأحياء ثراءً، ورقم واحد إلى أكثرها فقرًا. ويتم استخدام هذا التقييم لتحديد الضرائب على العقار، والرسوم الخاصة به، وغيرها من نفقات.
وتصنيف أكثر مناطق إل بوبلادو رقم ستة، في حين يتراوح تصنيف إنفيغادو بين اثنين وخمسة بحسب المنطقة على حد قول هولمان. ويوجد هذا المنزل في حي حائز على تصنيف خمسة.
من يشتري في ميدلين
توجد تخفيضات على المنازل في السوق المحلية في ميدلين، حيث تشتهر المنطقة بأنها مكان منازل العطلات، والمنازل الثانية. وقال هينكلمان: «يأتي الكثير من المستثمرين من بوغوتا إلى ميدلين. هناك طلب كبير على الإيجار». ويتزايد عدد المشترين الأجانب في ميدلين، خاصة مع تزايد قوة الدولار في مقابل البيزو الكولومبي، على حد قول وكلاء عقاريين. مع ذلك لا يزال المشترون الأجانب يمثلون أقل من 5 في المائة من السوق على حد قول هينكلمان.
المبادئ الأساسية للشراء
لا توجد قيود على الأجانب في شراء العقارات في كولومبيا. ويوصي الوكلاء العقاريون بالاستعانة بمحامي من أجل التعامل مع الأوراق، والبحث في سند الملكية. في ظل صرامة اللوائح، والكثير من الأوراق، «تحمي كولومبيا الملكية» على حد قول ديانا بيزانو، واحدة من الشركاء في شركة «كولومبيا ليغال بارتنرز» للمحاماة في ميدلين. وعادة ما تتراوح الدفعات الأولى بين 10 و20 في المائة من سعر الشراء. ولا تستخدم كولومبيا حسابات الطرف الثالث، لكن يكون اتفاق الشراء «ملزمًا قانونًا وساري المفعول لكل الأطراف» على حد قول بيزانو. في حال عدم وجود مشكلات في التمويل، أو سند الملكية، يمكن إتمام الصفقة في غضون 45 يوما من تاريخ قبول العرض، على حد قولها.
تتم أكثر المعاملات نقدًا.. وحتى بالنسبة إلى السكان المحليين، تعد الرهون العقارية مكلفة للغاية، حيث يبلغ سعر الفائدة نحو 12 في المائة، على حد قول هولمان. وعادة ما يحتاج إتمام الأمر إلى دفعة أولى تتراوح بين 30 و40 في المائة.
> المواقع الإلكترونية:
الموقع الرسمي للسياحة في كولومبيا: colombia.travel / en
معلومات الحكومة عن الاستثمار: investincolombia.com.co
> اللغة والعملة:
الإسبانية؛ البيزو الكولومبي (1 دولار = 2,922 بيزو)
> الضرائب والرسوم:
عادة ما تبلغ تكاليف إتمام البيع بالنسبة للبائع 1.4 في المائة من سعر الشراء، على حد قول بيزانو. وعادة ما تتراوح عمولة الوكيل العقاري بين 3 و4.5 في المائة من السعر، ويقوم بدفعها البائع كما أوضحت بيزانو. وعادة ما تتراوح الرسوم القانونية بين ألف، وألفي دولار، إضافة إلى تكاليف إتمام عملية البيع. وتبلغ الضرائب العقارية على هذا المنزل نحو 1,700 دولار سنويًا، على حد قول هولمان.
* خدمة «نيويورك تايمز»

منزل عصري مكون من أربع غرف نوم على أطراف مدينة ميدلين الكولومبية (نيويورك تايمز)



تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».