100 عصفور توقف بناء عمارة تتسع لـ100 طالب في ألمانيا

شركة البناء اقترحت نقل أعشاشها إلى منطقة قريبة

100 عصفور توقف بناء عمارة تتسع لـ100 طالب في ألمانيا
TT

100 عصفور توقف بناء عمارة تتسع لـ100 طالب في ألمانيا

100 عصفور توقف بناء عمارة تتسع لـ100 طالب في ألمانيا

أوقفت دائرة البيئة الاتحادية مشروع بناء قسم داخلي للطلبة، يتسع لـ100 طالب، في مدينة كولون بسب 100 عصفور يعشعش في شجيرات قطعة الأرض المخصصة للبناء. وطالبت الدائرة بتقليص مساحة البناء عن طريق تصغير مساحة المبنى وزيادة عدد طوابقه، أو بناء المرأب تحت الأرض، بهدف إبقاء ما يكفي من أشجار للعصافير.
وإذ طالبت دائرة حماية البيئة شركة البناء (غرول) بمراعاة البيئة إذا أرادت تنفيذ المشروع، ردت الشركة بدعوى مضادة إلى محكمة المدينة تقول إن العصافير ليست في قائمة الطيور المنقرضة، وإن أزمة السكن في المدينة تتطلب المزيد من مشاريع البناء.
ومعروف أن كولون تعاني منذ سنوات من أزمة السكن، وزاد الطين بلة في السنة الأخيرة بعد أن استقبلت المدينة حصة الأسد من السوريين من ضحايا نظام الأسد، كما وسعت جامعة كولون أقسامها لاستقبال بضعة آلاف إضافيين من الطلبة.
واقترحت شركة «غرول» أن تزرع المناطق القريبة بمزيد من الأشجار الصغيرة كي تنتقل العصافير إليها، أو نقل العصافير إلى أعشاش خشبية صناعية في أطراف المدينة، لكن أندرياس مانسين، من دائرة حماية البيئة، رفض المقترح وقال إن قطعة الأرض المخصصة لبناء القسم الداخلي تشكل أفضل بيئة لعيش العصافير. ووصف مانسين العصافير بأنها «عصافير كولونية» لها حقوقها في المدينة حالها حال البشر الكولونيين.
وعبر كريستيان كوردا، من شركة غرول عن تفاؤله بصدور قرار من المحكمة لصالح البناء، لأن شركته لا تريد أن «تبيد العصافير بالمدافع»، وإنما أن تنقل أعشاشها فقط. وذكر مصدر في محكمة كولون أن القرار لن يصدر في هذه السنة في جميع الأحوال.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.