الرياض تطلع لندن على أنشطتها الإغاثية والإنسانية

بريطانيا تؤكد التزامها باستراتيجيتها في العمل مع دول الخليج

الرياض تطلع لندن على أنشطتها الإغاثية والإنسانية
TT

الرياض تطلع لندن على أنشطتها الإغاثية والإنسانية

الرياض تطلع لندن على أنشطتها الإغاثية والإنسانية

عقد الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعات مكثفة مع عدد من الجهات الحكومية البريطانية والمؤسسات الإغاثية غير الحكومية لمناقشة القضايا المتعلقة بشأن الإغاثة والعمل الإنساني الذي يساعد في تخفيف الأزمات التي يواجهها الناس جراء الحروب وما تتعرض له المناطق المنكوبة من كوارث طبيعية وموجات الجفاف والتحديات المختلفة التي تواجه العمل الإغاثي.
وأطّلعَ الجانب السعوديK نظيره البريطاني على سياسة السعودية وأنشطتها في مجالي الإغاثة والعمل الإنساني وما حققته عبر المركز في تخفيف المعاناة وتقديم المساعدات لمختلف الدول والمناطق المنكوبة.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة التنمية الدولية مع أعضاء المجلس الأمني الوطني البريطاني، استعراض الخطوط الإستراتيجية للسياسة الخارجية البريطانية في ما يتعلق بالقضايا الإنسانية في سوريا واليمن وغيرها, والتأكيد على التزام المملكة المتحدة باستراتيجيتها في العمل مع دول الخليج العربية من خلال تبادل الزيارات ومتابعتها.
كما عُقد اجتماع مع مؤسسات المجتمع غير الحكومية لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك وآليات التنسيق فيما يخص العمل الإنساني والإغاثي.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.