«لوفتهانزا» تلغي نحو 900 رحلة جوية غدًا بسبب إضراب الطيارين

«لوفتهانزا» تلغي نحو 900 رحلة جوية غدًا بسبب إضراب الطيارين
TT

«لوفتهانزا» تلغي نحو 900 رحلة جوية غدًا بسبب إضراب الطيارين

«لوفتهانزا» تلغي نحو 900 رحلة جوية غدًا بسبب إضراب الطيارين

أعلن عملاق الطيران الالماني شركة "لوفتهانزا" الغاء 876 رحلة جوية يوم غد الاربعاء، بينها 51 رحلة دولية بسبب اضراب جديد للطيارين، فيما ألغى فرعها للرحلات المتدنية الكلفة "يوروينغز" 60 رحلة في اليوم.
وأعلنت شركة الطيران الالمانية في بيان، أنّ نحو 100 ألف راكب سيتأثرون بحركة الاضراب هذه فيما سيجري تأمين 2124 خطًا من أصل نحو ثلاثة الاف تؤمنها "لوفتهانزا" التي تضم أيضًا شركات "يوروينغز" و"سويس" والخطوط الجوية النمساوية وخطوط طيران بروكسل.
ودعت نقابة الطيارين "كوكبيت" إلى اضراب لمدة 24 ساعة غدًا، بسبب عدم زيادة رواتب هؤلاء منذ أكثر من خمس سنوات للمطالبة باعادة تقييم مع مفعول رجعي.
في موازاة ذلك أعلن مطارا دوسلدورف (غرب) وهامبورغ (شمال) اليوم، إلغاء أكثر من 60 رحلة خلال اليوم؛ لكن هذه المرة بسبب اضراب مضيفي الطيران في شركة "يوروينغز".
ودعت نقابة الخدمات "فيردي" الموظفين إلى الاضراب من الساعة 4:00 حتى الساعة 19:00 ت غ في هذين المطارين الكبيرين مطالبة بمفاوضات بشأن اتفاق جماعي محدد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).