4 بدائل لكومبيوتر «ماك بوك برو» الجديد

خيارات متقدمة لمحبي «آبل» المحبطين

كومبيوتر «ماكبوك برو» الجديد من «آبل» - كومبيوتر «مايكروسوفت سيرفيس بوك» - كومبيوتر «ديل إكس بي إس 13» - كومبيوتر «إتش بي سبيكتر إكس 360»
كومبيوتر «ماكبوك برو» الجديد من «آبل» - كومبيوتر «مايكروسوفت سيرفيس بوك» - كومبيوتر «ديل إكس بي إس 13» - كومبيوتر «إتش بي سبيكتر إكس 360»
TT

4 بدائل لكومبيوتر «ماك بوك برو» الجديد

كومبيوتر «ماكبوك برو» الجديد من «آبل» - كومبيوتر «مايكروسوفت سيرفيس بوك» - كومبيوتر «ديل إكس بي إس 13» - كومبيوتر «إتش بي سبيكتر إكس 360»
كومبيوتر «ماكبوك برو» الجديد من «آبل» - كومبيوتر «مايكروسوفت سيرفيس بوك» - كومبيوتر «ديل إكس بي إس 13» - كومبيوتر «إتش بي سبيكتر إكس 360»

يبدو أن ردود الفعل الفورية تجاه تجديد كومبيوتر «ماك بوك برو MacBook Pro»، الذي تأخر طرحه كثيرًا، كانت متباينة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال عن الأمر. ومقابل كل شعور بالإثارة تجاه مفاتيح شريط الـ«تاتش بار» القابلة للتعديل في هذا الجهاز المحمول، كانت هناك حسرة على عدم وجود فتحات يحتاجها المستخدمون المحترفون، وكذلك غياب خيار الذاكرة، التي تبلغ سعتها 32 غيغابايت، وعدم وجود فتحة لبطاقة الذاكرة «إس دي»، فضلا عن غياب أي خصائص وسمات مميزة في موديل «ماك بوك برو» في شكله الأساسي، والذي يبدأ سعره من 1500 دولار.
خيارات متميزة
ومقابل هذا الخيار الجديد توجد أجهزة كومبيوتر محمول جذابة قوية في انتظار تقديم خدماتها. ونظام الـ«ويندوز» نفسه يعود مجددا من أجل خدمة المحترفين، حيث أضاف مؤخرًا عددًا هائلا من الأدوات، مع تحديث جديد لنظام التشغيل «ويندوز 10» خلال بداية العام الحالي. لا يوجد وقت أفضل من الوقت الحالي ليغير مستخدمو «ماك» المتفانون موقفهم. وبدلا من التركيز على دفاتر الملاحظات الإلكترونية الصرفة، تجمع هذه الخيارات المقترحة الأخرى بين القوة والمرونة بفضل التصميم الانسيابي، والخصائص المميزة، وهو ما كان من المفترض أن يقدمه جهاز «ماك بوك برو»، كما تقول مجلة «بي سي وورلد».
* «ديل إكس بي إس 13». خذ الجهاز المفضل في عالم أجهزة الكومبيوتر، وهو دفتر الملاحظات الإلكتروني الفرعي «ديل إكس بي سي 13» Dell XPS 13 الذي يعد أصغر كثيرًا من «ماك بوك إير 13» بفضل الشاشة «إنفينيتي إيدج» غير المحددة؛ مما يجعله صغيرًا جدًا. ولكن خيارات الذاكرة في «ديل إكس بي سي 13» تصل إلى 16 غيغابايت فقط، مثل «ماك بوك برو» الجديد. مع ذلك فإن جهاز ديل هذا يفوقه من كل النواحي الأخرى كجهاز كومبيوتر محمول احترافي.
من ناحية الشكل الخارجي، توجد في جهاز «ديل» عدة فتحات «يو إس بي 3.0»، وفتحات «3.1»، وفتحة «ثاندر بولت 3.0»، وفتحة بطاقة ذاكرة «إس دي»، وفتحة «نوبل» للأمن. وفي الداخل، يحتوي «ديل إكس بي إس 13» على مكونات أكثر كفاءة من الموجودة في جهاز كومبيوتر محمول من «آبل» بفضل تزويده بالجيل الحالي، وإن لم يكن الأخير، من معالجات «إنتل كور»، وذاكرة ثابتة «إن في إم». ويبدأ سعر موديلات «ديل إكس بي إس 13»، التي بها معالج «كور أي 5»، أو معالج أفضل، من 1050 دولارا، وهي متوفرة على الموقع الإلكتروني لـ«ديل».
«سيرفيس وسبيكتر»
* «مايكروسوفت سيرفيس بوك». إن كنت تظن أن شريط «تاتش بار» في «ماك بوك برو» فاتن وساحر، فانتظر إلى أن ترى «سيرفيس بوك» Surface Book من «مايكروسوفت»، ذا التصميم الانسيابي، وشاشة العرض القابلة للفصل، ذات الجودة الفائقة، والتي تعمل باللمس، والذي يدعم أيضًا القلم المرفق «سيرفيس بين ستايليس».
ويتميز «سيرفيس بوك» بأدائه الرائع مقارنة بـ«ماك بوك برو» الجديد. وسوف تجد زوجًا من فتحات الـ«يو إس بي 3.0»، وفتحة «ميني ديسبلاي»، وقارئا كامل الحجم لبطاقة الذاكرة، ودعما لكماليات «سيرفيس ديال» الجديدة المذهلة، واتصال «سيرفيس كونيكت»، بحيث يمكنك إيصال الجهاز بوحدة «سيرفيس دوك». أيضًا يقدم «سيرفيس بوك» خصائص تتيح استخدامه في بيئة واسعة النطاق مثل نظام التشفير «تي بي إم»، ونظام التحقق من الشخصية بواسطة الصفات البيولوجية من خلال «ويندوز هالو». المشكلة الوحيدة الحقيقية هي أنه مثل الخيارات الأخرى، التي تمت مناقشتها حتى هذه اللحظة، يحتوي على ذاكرة متنقلة مساحتها 16 غيغابايت.
يبدأ سعر «سيرفيس بوك» من 1500 دولار؛ وهو متوفر على الموقع الإلكتروني لـ«مايكروسوفت»، ويزداد سعره كلما زادت إمكاناته.
* «إتش بي سبيكتر إكس 360». يعد «إتش بي سبيكتر إكس 360» HP Spectre x360 جهاز الكومبيوتر المحمول المفضل الـ2 في 1 في عالم أجهزة الكومبيوتر، حيث يمكن طي شاشته ليتحول الجهاز بهذه الطريقة إلى جهاز لوحي فجأة. ويحتوي الجهاز على شاشة تعمل باللمس، وهو ذو شكل انسيابي، ويبلغ وزنه 3 أرطال أو أقل، ومصنوع من الألومنيوم. وبه كاميرا تدعم نظام التحقق من الشخصية «ويندوز هالو».
للأسف، الفتحات الموجودة في الجهاز مقتصرة على وصلات «يو إس بي سي» مثل «ماك بوك برو»، لكن الأجزاء الداخلية لـ«سبيكتر إكس 360» أكثر كفاءة من أجزاء «ماك بوك برو»، ومدة تشغيل بطاريته أطول، حيث يمكن أن تعمل لمدة 12 ساعة، في حين أن مدة تشغيل بطارية «ماك بوك برو» 10 ساعات فقط. كذلك يتمتع الجهاز بنظام صوت جيد، ولوحة مفاتيح فاخرة لجهاز 2 في 1، ويبدأ سعر الجهاز، الذي يحتوي على معالج «كور أي 5»، من 950 دولارا على الموقع الإلكتروني لـ«إتش بي»، في حين أن أقل نموذج لـ«ماك بوك برو» سعره أقل بـ550 دولارا.
«ريزر ستيلث»
* «ريزر بليد ستيلث» 13 بوصة. بالحديث عن أقل نموذج لـ«ماك بوك برو»، الذي يقدم كبديل لـ«ماك بوك إير»، إن لم تكن بحاجة إلى كميات هائلة من الذاكرة العشوائية، وسعة تخزين كبيرة، يمكنك استخدام جهاز الكومبيوتر المحمول «بليد ستيلث» من شركة «ريزر»، الذي يتنافس بقوة مع «إكس بي إس 13» في عالم أجهزة الكومبيوتر. يحاكي التصميم الانسيابي لجهاز «ريزر» الأسود إلى حد كبير تصميم «ماك بوك برو»، لكنه يتفوق عليه بما يتمتع به من خيارات الشاشة «4 كيه» المصنوعة بتكنولوجيا الشاشة «إيغزو» الرائعة، ولوحة المفاتيح المذهلة المزودة بإضاءة خلفية قابلة للتعديل لكل مفتاح.
ومثل أكثر أجهزة الكومبيوتر المحمول التي تمت مناقشتها هنا، تم تطوير جهاز «ريزر بليد ستيلث» بحيث يحتوي على معالجات الجيل السابع، وبطاقات الذاكرة الثابتة السريعة «بي سي إل إي إم 2». كذلك يتوافق الجهاز مع وحدة التوصيل الغرافيك من «ريزر» البالغ ثمنها 500 دولار، والتي تتيح لك استخدام قدرات بطاقات الغرافيك بسطح المكتب عند توصيلها بجهاز الكومبيوتر المحمول. ويساعد ذلك في الحفاظ على صغر حجم الجهاز ليكون مناسبًا للسفر، مع إتاحة عمله بكفاءة حين تكون بحاجة إلى قدرات غرافيك إضافية.
يبدأ سعر «ريزر بليد ستيلث» من ألف دولار، وذلك بالنسبة إلى الموديل الأساسي؛ وهو متوفر على الموقع الإلكتروني لـ«ريزر»، ويزداد السعر مع زيادة الإمكانات والخصائص ليصل إلى ألفي دولار للنسخة «4 كيه».



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».