أتالانتا وإنتر يتعادلان ويتقدمان مؤقتا في ترتيب الدوري الإيطالي

والتر ماتزاري: انزلاقات لاعبينا حماقة لا تليق بمكانة نادينا

أتالانتا وإنتر يتعادلان ويتقدمان مؤقتا في ترتيب الدوري الإيطالي
TT

أتالانتا وإنتر يتعادلان ويتقدمان مؤقتا في ترتيب الدوري الإيطالي

أتالانتا وإنتر يتعادلان ويتقدمان مؤقتا في ترتيب الدوري الإيطالي

فرض التعادل الإيجابي نفسه على مواجهة أتالانتا - إنتر بهدف لكل فريق، في مستهل لقاءات المرحلة العاشرة للدوري الإيطالي هذا الموسم. وتقدم ريكي ألفاريز للضيوف في الدقيقة 16 من الشوط الأول، ثم أدرك دينيس التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 25. لتنتهي المباراة بهدف لكل فريق. وهكذا ارتفع رصيد الإنتر 19 نقطة يحتل بها المركز الرابع مؤقتا، وأتالانتا إلى 13 نقطة تضعه في المركز الثامن.
ورغم هدف ألفاريز، يهدر فريق إنتر تقدما في النتيجة لرابع مرة في عشر جولات خاضها إلى الآن من بطولة إيطاليا ويعطي الشعور بعدم الاكتمال دائما. وكان هذا قد حدث أمام اليوفي، وكالياري وتورينو من قبل. ثماني نقاط غاية في الأهمية تركها في مسيرته، علاوة على غياب الأداء الجيد في أغلب المباريات أيضا.
إن المدرب والتر ماتزاري، الذي ينتقد لاعبيه بعد الانتصارات، يواصل السير ضد التيار، وصرح عقب اللقاء «لقد لعبنا جيدا على ملعب صعب، وأمام فريق قوي بدنيا وشديد التركيز، وشرس رياضيا. ربما قدمنا نحن شيئا أكثر، علينا أن نكون أكثر إصرارا وتألقا. لا يمكن القيام بالاختيار الخاطئ في التمريرة الأخيرة. إنها أيضا مسألة اعتياد تسجيل الأهداف، إننا نفتقد لاعبا مثل ميليتو». ثم بدأ في توجيه الانتقاد للاعبيه بسبب انزلاقاتهم الزائدة، حتى أنهم بدوا يلعبون باتيناج في الشوط الأول: «من الحماقة رؤية لاعبين ينزلقون كثيرا هكذا في الدوري الإيطالي، إنها مواقف تليق بالهواة. إننا فريق إنتر ويجب أن نتطور في هذه الأمور أيضا»، هكذا قال المدير الفني.
من لا ينزلق أبدا، وخاصة حينما يرى الإنتر، هو دينيس، ويقول عنه ماتزاري والذي يعرف الأرجنتيني جيدا «إنه أحد أفضل المهاجمين في إيطاليا، وفي نابولي أيضا كان يؤدي بشكل جيدا جدا حينما ينزل. ربما حينها كان أقل إصرارا، والآن بات لديه ثقة. إنه مهاجم كبير». والذي يعطي روحا ولا يخفض من إيقاع اللعب، وهو ما غاب عن إنتر، ويقر المدرب «لا يجب علينا اللعب بكثافة عالية، فلم نكن صامدين في الضغط، ربما كانت مشكلة طاقة. لقد تراجع مستوانا شيئا فشيئا، وكنا قد بذلنا مجهودا كبيرا أمام فيرونا». حيث كنا قد وصلنا إلى هدفين آخرين دخلا مرماه، ويتابع: «لكن الرقم الأكبر هو الثلاثة أهداف لروما، ولأن لاتسيو قد تعثر عند 4 - 1 بسبب التركيز. لكن صحيح أنا أضررنا أنفسنا بأنفسنا في الهدف، لأن الكرة كانت خاصة بنا»...
نقد ماتزاري الثاني موجه إلى التحكيم، ورغم احتجاجات لاعبي أتالانتا بسبب لمسة يد رونالدو، يقول المدرب «حينما تكون لنا ركلة جزاء ممكنة فإنها لا تحتسب أبدا». ويشير بذلك إلى تدخل مع إيكاردي في الدقائق الأخيرة، ويضيف «لقد خسرنا نقاطا بسبب هذا أيضا». ويختتم المدير الفني بالحديث عن فريقه نابولي ووقت مشروعه الفني، ويقول: «لقد توليت تدريب نابولي أربع سنوات وما يفعله الآن بفضل العمل الذي تم معي، إننا بحاجة للوقت هنا في الإنتر لفهم أشياء كثيرة. كان ممكنا أن نفوز اليوم، كما أن كوفاسيتش لا يقوم بعد بالمهام الهجومية والدفاعية جيدا، لكنه يمتلك موهبة كبيرة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.