الرئيس اللبناني يستعرض مع خالد الفيصل التطورات السياسية

مستشار خادم الحرمين يصل إلى بيروت في زيارة رسمية

الرئيس اللبناني يستعرض مع خالد الفيصل التطورات السياسية
TT

الرئيس اللبناني يستعرض مع خالد الفيصل التطورات السياسية

الرئيس اللبناني يستعرض مع خالد الفيصل التطورات السياسية

استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون في القصر الجمهوري ببعبدا اليوم (الإثنين)، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل التطورات السياسية الحاصلة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وقال الأمير خالد الفيصل في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية: "أعربت للرئيس اللبناني ميشال عون عن شكري وتقديري واحترامي لاستقباله لنا، وأنا أحمل له رسالتين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تحمل الأولى التحية والتهاني لاختيار وانتخاب فخامته رئيساً للبنان، راجياً من الله سبحانه وتعالى أنْ يوفق القيادة والشعب اللبناني في اختياراته لخير الوطن اللبناني وخير الأمة العربية جمعاء". وأضاف: "أما الرسالة الثانية فهي تقديم الدعوة للرئيس لزيارة السعودية في أقرب فرصة، وقد وعدني الرئيس عون بأنْ أنقل إلى خادم الحرمين الشريفين بأنّه سوف يقوم بهذه الزيارة وقبولها بعد تشكيل الحكومة مباشرة".
كما استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينه، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين السعودية ولبنان، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
والتقى رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تمام سلام في بيروت اليوم، الأمير خالد الفيصل. وجرى خلال اللقاء بحث مجمل المستجدات وتطورات الأحداث على الساحتين العربية والدولية .
وكان الأمير خالد الفيصل قد وصل إلى بيروت اليوم في زيارة رسمية للبنان يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .
وضمّ الوفد الرسمي المرافق له، وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني .كما كان في استقباله في قاعة الشرف بمطار رفيق الحريري الدولي ببيروت وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني جبران باسيل، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين في لبنان والقائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بخاري، والملاحق ومديري المكاتب الفنية بالسفارة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.