تأهب للجيش الصيني على الحدود مع ميانمار

بعد هجمات لمسلحين على مراكز للجيش والشرطة

تأهب للجيش الصيني على الحدود مع ميانمار
TT

تأهب للجيش الصيني على الحدود مع ميانمار

تأهب للجيش الصيني على الحدود مع ميانمار

وضعت الصين جيشها الوطني في حالة تأهب قصوى بسبب اعتداءات وقعت في الحدود، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء عن وكالة أنباء صينية.
وقالت الصين، إن قواتها المسلحة وُضعت في حالة تأهب قصوى بعد أن هاجمت جماعات مسلحة في ميانمار مراكز للجيش والشرطة قرب حدودهما المشتركة في مطلع الأسبوع، وإنها ستعمل على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير لها أن ثلاث جماعات مسلحة هاجمت في آن واحد مواقع أمنية في بلدتي ميوس وكوتكاي في ولاية شان بشمال شرقي ميانمار في وقت سابق من يوم الأحد.
وقالت «شينخوا» نقلاً عن مصادر لم تكشف النقاب عنها، إن ضحايا من الجيش والمدنيين سقطوا، ولكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان على موقعها على الإنترنت، إنها تأمل بالتحلي بالهدوء وضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد.
وأضاف بيان الوزارة، أن «الجيش الصيني في حالة تأهب قصوى وسيتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادة البلاد وسلامتها، بالإضافة إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين الصينيين الذين يعيشون على امتداد الحدود».
وشُرد الآلاف بسبب القتال الدائر منذ عشرات السنين بين الجيش وجماعات عرقية مسلحة في ولاية شان، التي تعيش فيها عدة جماعات كبيرة تعمل بالقرب من الحدود مع الصين وتايلاند.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.