الولايات المتحدة: مقتل شرطي وجرح اثنين في 3 هجمات منفصلة

الولايات المتحدة: مقتل شرطي وجرح اثنين في 3 هجمات منفصلة
TT

الولايات المتحدة: مقتل شرطي وجرح اثنين في 3 هجمات منفصلة

الولايات المتحدة: مقتل شرطي وجرح اثنين في 3 هجمات منفصلة

بدأت الشرطة في ولايات تكساس وميزوري وفلوريدا الأميركية البحث في وقت مبكر اليوم (الاثنين) عن مشتبه بهم في 3 هجمات منفصلة على شرطيين أطلق عليهما النار خلال دورياتهما، مما تسبب في مقتل أحدهما من قبل مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار في سيارات.
وقالت السلطات إن مسلحًا أطلق النار على محقق للشرطة في سان أنطونيو فقتله، وهو يجلس في سيارة للشرطة خارج مقر الشرطة بالمدينة أمس (الأحد).
وقال قائد شرطة سان أنطونيو، ويليام ماكمانوس، إن الواقعة حدثت عندما أوقف المشتبه به سيارته خلف سيارة الشرطة المتوقفة، وخرج منها ثم سار إلى سيارة الشرطة وأطلق النار على المحقق في رأسه عبر النافذة.
ثم مد المسلح يده داخل النافذة وأطلق رصاصة ثانية على المحقق وعاد إلى سيارته وانطلق مسرعًا.
وفي ولاية فلوريدا، أصيب شرطي بالنار، فيما تم القبض على مشتبه به على أحد الحواجز الأمنية.
وبعد ذلك بساعات في ولاية ميزوري أطلقت النار على شرطي في سانت لويس في وجهه وأصيب بجروح خطيرة أثناء جلوسه في سيارة الشرطة عند تقاطع طرق. وقال قائد شرطة سانت لويس إن الشرطي المصاب واعٍ ويستطيع الحديث.
وأوقف الجاني سيارته بجانب سيارة الشرطة وفتح النار ثم هرب. وقالت الشرطة إنه لا يوجد أي مشتبه به.
وقال ماكمانوس للصحافيين إن المحققين في سان أنطونيو ليست لديهم دلائل على هوية المسلح، لكنهم لم يجدوا صلة واضحة بين الواقعتين.
وجرى تحديد هوية الشرطي القتيل بأنه المحقق بنجامين ماركوني (50 عامًا)، وهو من الضباط المخضرمين الذين عملوا بالشرطة لمدة 20 عامًا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».