أوباما يعد بانتقال هادئ و«حذر» للسلطة

ممتنعا عن انتقاد خليفته ترامب

أوباما يعد بانتقال هادئ و«حذر» للسلطة
TT

أوباما يعد بانتقال هادئ و«حذر» للسلطة

أوباما يعد بانتقال هادئ و«حذر» للسلطة

وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما في ختام آخر جولة له في الخارج في ليما، يوم أمس (الاحد)، بانتقال هادئ للسلطة، ولكن بحذر مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يثير نقص خبرته وشخصيته واقتراحاته شكوكا وقلقا في العالم.
وقال الرئيس الذي سيغادر البيت الابيض في 20 يناير (كانون الثاني)، انه يريد التقيد بالتقاليد الاميركية، ممتنعا عن انتقاد خليفته في آخر مؤتمر صحافي له في الخارج بعد ثماني سنوات في السلطة.
وصرح اوباما في ختام قمة "منظمة التعاون الاقتصادي آسيا المحيط الهادئ" (ابيك) "اريد ان احترم المنصب (الرئاسي) وان اترك للرئيس المنتخب فرصة تشكيل فريقه ووضع سياسته بدون ان نعلن مواقف في كل لحظة".
وذكر الرئيس الاميركي بأن سلفه جورج بوش الابن (2000-2008) "كان لائقا الى ابعد حد" عندما تولى هو السلطة في 2008. لكنه اضاف على الفور انه سيتابع بدقة أي مساس محتمل بالقيم الاساسية للولايات المتحدة. وقال "كمواطن معني بعمق ببلدنا، اذا بدت لي بعض الامور المحددة وبعيدا عن الافكار والخلافات السياسية، تضر بقيمنا ومثلنا الاساسية وارى انه من الضروري الدفاع عنها، فسافعل ذلك".
لولايات المتحدة. وقال "نشهد دعوات الى اتفاقات تجارية اقل طموحا في المنطقة بشروط اقل وحماية اقل للعمال والبيئة".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.