الهند: 91 قتيلاً بحادث خروج قطار عن القضبان

الهند: 91 قتيلاً بحادث خروج قطار عن القضبان
TT

الهند: 91 قتيلاً بحادث خروج قطار عن القضبان

الهند: 91 قتيلاً بحادث خروج قطار عن القضبان

قتل 91 شخصًا على الأقل وأصيب 150 آخرون إثر انحراف قطار عن سكته بشمال الهند اليوم (الأحد)، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
وقال وزير الداخلية الهندي، راجناث سينغ، إن قطار باتنا - أندور خرج عن سكته قرب كانبور بولاية أوتار براديش، شمال الهند، مضيفًا أن القوة الوطنية لمواجهة الكوارث تشرف على جهود الإنقاذ.
وغرد وزير السكك الحديدية الهندي، سوريش برابهو، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قائلاً إن «الحكومة ستحقق فورًا في أسباب الحادث»، ووعد بالمحاسبة «بأشد إجراء ممكن».
وقال مسؤولون بالسكك الحديدية الهندية إن القطار كان في رحلة بين مدينة باتنا بشمال شرق الهند ومدينة أندور (وسط) عندما وقع الحادث، مما أدى إلى خروج عربات القطار عن القضبان.
من جهته، قال أر كيه تشاندرا، وهو مسؤول كبير بالسكك الحديدية في كانبور، إن «عشرات الركاب أصيبوا في خروج القطار عن القضبان، لا نعرف ما الذي أدى إلى هذه الكارثة».
وتعد شبكة السكك الحديدية الهندية رابع أكبر سكك حديدية في العالم، حيث تنقل أكثر من 20 مليون شخص يوميًا، لكن سجلها سيئ فيما يتعلق بالسلامة مع وفاة آلاف الأشخاص في حوادث سنويًا.
وتتكرر في الهند حوادث خروج قطارات عن القضبان، وتسفر عن عواقب مفجعة كحادث قطار آخر وقع في أوتار براديش في مارس (آذار) من العام الماضي، مما أدى إلى مقتل 39 شخصًا وإصابة 150.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.