«باجة» للصناعات الغذائية تشارك في معرض المأكولات «هوريكا 2016» بمدينة الرياض

«باجة» للصناعات الغذائية تشارك في معرض المأكولات «هوريكا 2016» بمدينة الرياض
TT

«باجة» للصناعات الغذائية تشارك في معرض المأكولات «هوريكا 2016» بمدينة الرياض

«باجة» للصناعات الغذائية تشارك في معرض المأكولات «هوريكا 2016» بمدينة الرياض

شاركت «باجة» للصناعات الغذائية بجناح خاص ومميز في المعرض السعودي الدولي للأغذية والمشروبات والضيافة (هوريكا 2016) الذي أقيم في الفترة من 13 - 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وتأتي مشاركة «باجة» بالنسخة السادسة للمعرض تأكيدًا على أهمية المشاركة الفاعلة في جميع المعارض الدولية التي تسلّط الضوء على المنتجات الوطنية المتميزة، وترفع من قدراتها التنافسية، حيث يعد معرض «هوريكا» من أكبر المعارض السنوية للضيافة، وهو يقام للسنة السادسة في السعودية بمشاركة دول عربية وأجنبية، إضافة إلى هيئات محلية وأجنبية، مما يجعله علامة اقتصادية بارزة في المملكة. وقد حظي جناح الشركة في المعرض بحضور كثيف من الزائرين ووسائل الإعلام، وسط جو مليء بالهدايا المجانية التي تم توزيعها من قبل شركة «باجة» على رواد جناحها بالمعرض، وتقديمها الضيافة من القهوة العربية سريعة التحضير بنكهاتها المختلفة التي لاقت إعجاب جميع الزوار.
وتأتي مشاركة «باجة» في معرض «هوريكا» الدولي بعد أيام من افتتاحها المعرض 109 في الشارقة - شارع جمال عبد الناصر. ويشار إلى أن شركة «باجة» للصناعات الغذائية تعد إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال إنتاج وصناعة الأغذية الخفيفة خليجيًا، حيث تمتلك حصة سوقية تقدر بثلث إنتاج السوق من المكسرات والقهوة.



الذهب يتراجع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار

مسؤول جمركي يعرض سبائك ذهب مهربة بمكتب جمركي في إنتشون غرب سيول (إ.ب.أ)
مسؤول جمركي يعرض سبائك ذهب مهربة بمكتب جمركي في إنتشون غرب سيول (إ.ب.أ)
TT

الذهب يتراجع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار

مسؤول جمركي يعرض سبائك ذهب مهربة بمكتب جمركي في إنتشون غرب سيول (إ.ب.أ)
مسؤول جمركي يعرض سبائك ذهب مهربة بمكتب جمركي في إنتشون غرب سيول (إ.ب.أ)

انخفض الذهب يوم الأربعاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، بينما استمرت الأسواق في تتبع التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وهبط الذهب الفوري 0.2 في المائة إلى 2912.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:31 بتوقيت غرينيتش، بعد ارتفاعه بنحو 1 في المائة يوم الثلاثاء، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.1 في المائة إلى 2922.70 دولار.

وارتفع الدولار، ما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين في الخارج. وارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلّل من جاذبية الذهب غير المدر للعائد.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»: «حقق الدولار الأميركي انتعاشاً طفيفاً خلال الخطاب المشترك لترمب أمام الكونغرس، والذي أخذ بعض الزخم بعيداً عن سعر الذهب. أتوقع أن يظل الذهب على الأرجح أصلاً مطلوباً، بينما تظل حالة عدم اليقين في التجارة الدولية هي السمة السائدة في السوق».

ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب بنسبة 25 في المائة على الواردات المكسيكية والكندية، حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء، جنباً إلى جنب مع مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20 في المائة، ما أدى إلى حروب تجارية يمكن أن تضرب النمو الاقتصادي، وترفع الأسعار على الأميركيين الذين ما زالوا يعانون سنوات من التضخم المرتفع.

وردت الصين وكندا بمجموعة من الرسوم الجمركية الخاصة بهما على مجموعة من السلع الأميركية، ومن المتوقع أن ترد المكسيك يوم الأحد.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إن الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفاً أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة، ولا تحتاج إلى تغييرات.

على الرغم من أن الذهب يشكل تحوطاً للتضخم، فإن ارتفاع الأسعار قد يشوه جاذبيته.

وتنتظر الأسواق الآن تقرير الوظائف الوطني في وقت لاحق من يوم الأربعاء، وبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه، أطلقت الصين -أكبر مستهلك للمعادن- مزيداً من التحفيز المالي، مما يشير إلى جهود أكبر لتعزيز الاستهلاك، بوصفه وسيلة لحماية مسار الاقتصاد نحو هدف النمو هذا العام البالغ 5 في المائة. وارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.1 في المائة إلى 32 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 960.25 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8 في المائة إلى 949.05 دولار.