5 شركات طيران سعودية تتنافس على 22 مليون مقعد في السوق المحلية

مختصون: زيادة المشغلين ترفع كفاءة الخدمة وتخفض الأسعار

5 شركات طيران سعودية تتنافس على 22 مليون مقعد في السوق المحلية
TT

5 شركات طيران سعودية تتنافس على 22 مليون مقعد في السوق المحلية

5 شركات طيران سعودية تتنافس على 22 مليون مقعد في السوق المحلية

توقع مختصون في اقتصاديات النقل الجوي أن تشهد سوق الطيران الداخلي في السعودية منافسة قوية مع بدء دخول شركات جديدة إلى السوق في ظل تقديرات تشير إلى توفر أكثر من 22 مليون مقعد غير مستغل.
وأكد المختصون في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الشركات التي تعمل في الوقت الحالي بلغ 4 شركات هي: السعودية، وناس، ونسما، والسعودية الخليجية، ومن المتوقع دخول شركة أديل فلاي خلال العام المقبل، ليصل العدد الإجمالي للشركات التي تعمل في النقل الداخلي إلى 5 شركات وطنية.
ويرجح المختصون أن ترتفع حدة المنافسة خاصة على المحطات الرئيسية مثل الرياض وجدة والدمام، نظرا لارتفاع وتيرة الحركة الجوية فيها، في حين يظل فارق الأسعار هو عامل المنافسة الأقوى في استقطاب المسافرين خاصة مع تنظيمات الهيئة العامة للطيران المدني التي شرعت أنظمة تنافسية لتقديم الخدمة والسعر الأفضل للمسافرين في ظل بيئة تنافسية لم تشهدها البلاد قبل ذلك عندما كانت حركة النقل الجوي تعتمد على الناقل الوطني (الخطوط السعودية) التي تملكها الحكومة.
وقال الدكتور محسن النجار خبير اقتصاديات النقل الجوي إن دخول الشركات الجديدة إلى سوق النقل الداخلي في السعودية يشير إلى انتهاء مرحلة الاحتكار وفتح المجال للمنافسة كون الطيران نشاطا يتطلب المرونة، مشيرا إلى أن الشركات الجديدة ستتوجه إلى المحطات الأكثر كثافة في الحركة الجوية رغبة منها في تحقيق أداء تشغيلي مناسب لها إلا أن الملاحظ أن بعض الشركات بدأت في تغيير سياستها من شراء الطائرات إلى الإيجار عن طريق شركات متخصصة وهذا أحد الحلول للتخلص من التكاليف الباهظة إلى جانب أن هناك أحجاما صغيرة من الطائرات تتناسب وطبيعة المناطق الأقل كثافة في الحركة.
من جهته أوضح محمد الشبلان مستشار اقتصاديات النقل الجوي أن فتح المجال أمام شركات الطيران الوطنية الجديدة سيساهم في تغيير مجريات الخدمة المقدمة للمسافرين، حيث سينتج عن المنافسة بين الشركات تقديم شرائح من الخدمات والأسعار لم تكن متوافرة في السابق، لا سيما أن السوق توفر ملايين المقاعد التي ستتسابق عليها الشركات التي ستكون في المرحلة الأولى عبارة عن أربع شركات.
وأضاف أن سوق الطيران في السعودية تستوعب كثيرا من شركات الطيران الوطني، قياسا بحجم الطلب المتوقع على السفر.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».