«جنرال إلكتريك»: نصدر منتجاتنا من السعودية إلى 29 دولة

البهكلي: نُنفذ برامج تدعم رؤية «المملكة 2030»

«جنرال إلكتريك»: نصدر منتجاتنا من السعودية إلى 29 دولة
TT

«جنرال إلكتريك»: نصدر منتجاتنا من السعودية إلى 29 دولة

«جنرال إلكتريك»: نصدر منتجاتنا من السعودية إلى 29 دولة

أكد هشام البهكلي الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك» في السعودية والبحرين، استعداد شركته للمشاركة في تنفيذ أهداف «منتدى مسك العالمي» الذي يمثل عبقرية القيادة والريادة على حد وصفه، مشيرا إلى أن الشركة دعمت التوطين والشباب وجذب الاستثمارات ودخلت مرحلة التصدير حيث إن منشآتها في الدمام (شرق السعودية)، تصدر لنحو 29 دولة في العالم.
وأضاف البهكلي لـ«الشرق الأوسط» في تصريحات صحافية، أن الشركة ركّزت على رسم استراتيجياتها واستثماراتها في المملكة ومبادراتها بشكل يفيد الشباب في مجال التدريب والتأهيل وخلق الوظائف، وعملت على توطين مجالات التصنيع.
ولفت إلى أنه منذ أول لقاء للرئيس الأعلى لـ«جنرال إلكتريك» مع ولي ولي العهد، أطلقت الشركة مجموعة من الاستثمارات بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلان الرؤية السعودية 2030، بهدف دعم الاستثمارات السابقة وتحويلها إلى برامج على أرض الواقع، ومنها اتفاقية مع «مسك»، لتوفير فرص التدريب القيادي للشباب، وبالفعل انطلق أول تدريب في هذا الشأن.
وأكد أن الشركة دعمت التوطين والشباب وجذب الاستثمارات ودخلت مرحلة التصدير حيث إن منشآتها في الدمام، تصدر لنحو 29 دولة في العالم، وهذه المجالات التي يدعمها فيها ولي ولي العهد، مشيرا إلى أن السعودية تمتعت بسياسات اقتصادية مميزة رغم التقلبات الاقتصادية العالمية.
وقال البهكلي: «في أحد اللقاءات مع ولي ولي العهد طرحت فكرة التعاون مع جنرال إلكتريك في مجال خلق القيادات، واتفقنا على بدء مرحلة من التعاون في تدريب الشباب على القيادة، وصممنا برامج في هذا الخصوص، بدأ أولها في رابغ في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والبقية في طريقها للتنفيذ».
وذكر أن «جنرال إلكتريك» في السعودية بدأت منذ خمسة أعوام، حزمة استثمارية شملت قطاعات الطيران والصحة والطاقة والنفط والغاز، وفي الوقت ذاته لديها نشاط في مجال النفط والغاز وتعمل كشريكة لـ«أرامكو» عبر مبادرات كثيرة، حيث استكملت الشركة إنشاء المصنع الخاص بالتوربينات في الدمام، وستوجه استثماراتها إلى مشروع «وعد الشمال».
ووفق البهكلي فإن من شأن ذلك خلق وظائف ضخمة، وسيجري تدريب ألف سيدة على ريادة الأعمال، كما جرى إطلاق برامج مع الجامعات في مجال الأبحاث ودعم التعليم الأكاديمي والمهني والفني، وكل ذلك يصب في نجاح «الرؤية 2030»، حيث تبلغ استثمارات الشركة من 2012 حتى العام المقبل 5 مليارات دولار.
وأوضح أن «جنراك إلكتريك»، تستحوذ على أكثر من 55 في المائة من قطاع الكهرباء السعودي، و92 في المائة فيما يتعلق بمحركات الطيران التجاري في السعودية، وفي طريقها للزيادة في ظل إطلاق الخطوط السعودية مشروع الـ65 طائرة أخيرا، إضافة إلى 50 في المائة من الأجهزة الطبية بالمستشفيات علما بأن 90 في المائة من المستشفيات استخدمت جهازا واحدا على الأقل من إنتاج الشركة.
وأضاف: «نخدم 29 دولة من مركزنا بالدمام، تصديرا أو إصلاحا أو دعما، وكنا أعلنا أن الحزمة الأولى من استثماراتنا كانت نحو مليار دولار عام 2012 وفي شهر سبتمبر (أيلول) عام 2015 دعمنا الحزمة الأولى من الاستثمار بنحو 100 مليون دولار، وفي عام 2016 أطلقنـــا عدة استثمـــارات لدعم الرؤية 2030، وكــانت فــي مجملهــا نحو 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، وكـانت مع الشركة السعودية للاستثمارات الصناعية».
وتطرق إلى أن «جنرال إلكتريك»، موجودة في السعودية منذ نحو 80 عاما، وتخدم قطاعات كثيرة تمس حاجة المواطن بصفة مباشرة منها إنتاج وتوزيع الكهرباء والطيران، حيث إنها مشاركة في (طيران ناس)، وفي القطاع الصحي وتحلية المياه والإضاءة ولديها برامج ممتازة في مجال استهلاك الطاقة، ومشاركة بشكل أساسي في التدريب والقيادة والابتكار والأبحاث والهندسة الصناعية، والصناعة الإلكترونية.



استدعاء أميركي للملياردير الهندي أداني بتهمة رشوة

الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)
الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)
TT

استدعاء أميركي للملياردير الهندي أداني بتهمة رشوة

الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)
الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)

أصدرت «هيئة الأوراق المالية» والبورصات الأميركية مذكرة استدعاء للملياردير الهندي غوتام أداني، المتهم في مزاعم رشوة أميركية تتعلق بلائحة اتهام فيدرالية ضخمة ضده، وفق ما أظهر ملف إحدى الحاكم.

وتقاضي «هيئة الأوراق المالية» والبورصات الأميركية رئيس مجموعة «أداني» وابن أخيه ساغار أداني، زاعمةً أنهما تورطا في تقديم رشى بمئات الملايين من الدولارات لمساعدة شركة «أداني» بينما «يروجان زوراً لامتثال الشركة لمبادئ وقوانين مكافحة الرشوة فيما يتعلق بطرح سندات بقيمة 750 مليون دولار»، وفق «رويترز».

يتطلب أمر الاستدعاء تقديم إجابة في غضون 21 يوماً وفقاً للإيداع المؤرخ يوم الأربعاء في المحكمة الفيدرالية بالمنطقة الشرقية من نيويورك.

وتسعى دعوى «هيئة الأوراق المالية» والبورصات إلى فرض عقوبات مالية غير محددة وقيود على عائلة أداني بشأن العمل بصفتهم مسؤولين في الشركات المدرجة.

وقد نفت المجموعة الاتهامات الجنائية ووصفتها بأنها «لا أساس لها من الصحة». وقال مديرها المالي إن لائحة الاتهام مرتبطة بعقد واحد لشركة «أداني» للطاقة الخضراء التي تشكل نحو 10 في المائة من أعمالها، وإنه لم تُتهم أي شركات أخرى في المجموعة بارتكاب مخالفات.

وقد أصدر المدعون الفيدراليون مذكرات اعتقال بحق غوتام وساغار أداني، زاعمين أنهما شاركا في مخطط بقيمة 265 مليون دولار لرشوة مسؤولين هنود لتأمين صفقات لتوريد الطاقة.

وقالت السلطات إن أداني و7 متهمين آخرين، بمن فيهم ابن أخيه ساغار، وافقوا على رشوة مسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود من المتوقع أن تدر عليهم أرباحاً بقيمة ملياري دولار على مدى 20 عاماً، وتطوير مشروع أكبر محطة للطاقة الشمسية في الهند.

هذه الأزمة هي الثانية في غضون عامين التي تضرب تكتل الموانئ والطاقة الذي أسسه أداني (62 عاماً)، أحد أغنى أغنياء العالم. وقد انعكست التداعيات على الفور، حيث مُحيت مليارات الدولارات من القيمة السوقية لشركات مجموعة «أداني»، وألغى رئيس كينيا مشروع مطار ضخم مع المجموعة.