اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

عمرها أكثر من 7 آلاف عام

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت
TT

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

كشف مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور سلطان الدويش عن اكتشاف أقدم بصمة بشرية على مستوى الشرق الأدنى القديم.
وحقق هذا الكشف الفريق المكلف بالتنقيب على كسرة فخارية أثرية يتجاوز عمرها أكثر من 7300 عام في منطقة اكتشاف «بحرة 1» في الصبية شمال الكويت.
وقال الدويش في بيان صحافي تلقته رويترز «إن الآثار التي تم اكتشافها في تلك المنطقة تعود إلى العصر الحجري حيث قام الفريق الاستكشافي بالعثور عليها ضمن مجموعة من الآثار عثر عليها في المنطقة. إن هذا الموقع يعد من المواقع الحضارية والأثرية التي من الممكن أن تمثل بداية الحضارة الإنسانية في العصور الحجرية خاصة بعد اكتشاف مدينة سكنية ومعبد ومجموعة من المقابر والأواني الفخارية وآبار المياه القديمة التي تمثل جانبا هاما من حياة الإنسان البدائي في نفس المنطقة».
وأشار الدويش إلى أن الفريق المكلف بمتابعة البحث والتنقيب يضم 11 بولنديا وخمسة كويتيين بالإضافة إلى باحثة أميركية.
وقال: إن هناك حرصا من المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تسجيل موقع «بحرة 1» ضمن مواقع التراث العالمي باعتباره من المواقع الفريدة والاستثنائية لما يتمتع به من قيمة عالمية لا مثيل لها. وقام فريق من منظمة اليونيسكو بزيارة الموقع استعدادا لتسجيله على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.