اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

عمرها أكثر من 7 آلاف عام

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت
TT

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الكويت

كشف مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور سلطان الدويش عن اكتشاف أقدم بصمة بشرية على مستوى الشرق الأدنى القديم.
وحقق هذا الكشف الفريق المكلف بالتنقيب على كسرة فخارية أثرية يتجاوز عمرها أكثر من 7300 عام في منطقة اكتشاف «بحرة 1» في الصبية شمال الكويت.
وقال الدويش في بيان صحافي تلقته رويترز «إن الآثار التي تم اكتشافها في تلك المنطقة تعود إلى العصر الحجري حيث قام الفريق الاستكشافي بالعثور عليها ضمن مجموعة من الآثار عثر عليها في المنطقة. إن هذا الموقع يعد من المواقع الحضارية والأثرية التي من الممكن أن تمثل بداية الحضارة الإنسانية في العصور الحجرية خاصة بعد اكتشاف مدينة سكنية ومعبد ومجموعة من المقابر والأواني الفخارية وآبار المياه القديمة التي تمثل جانبا هاما من حياة الإنسان البدائي في نفس المنطقة».
وأشار الدويش إلى أن الفريق المكلف بمتابعة البحث والتنقيب يضم 11 بولنديا وخمسة كويتيين بالإضافة إلى باحثة أميركية.
وقال: إن هناك حرصا من المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تسجيل موقع «بحرة 1» ضمن مواقع التراث العالمي باعتباره من المواقع الفريدة والاستثنائية لما يتمتع به من قيمة عالمية لا مثيل لها. وقام فريق من منظمة اليونيسكو بزيارة الموقع استعدادا لتسجيله على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.