مقتل 25 مسلحًا و8 من قوات الأمن في هجومين منفصلين بأفغانستان

مقتل 25 مسلحًا و8 من قوات الأمن في هجومين منفصلين بأفغانستان
TT

مقتل 25 مسلحًا و8 من قوات الأمن في هجومين منفصلين بأفغانستان

مقتل 25 مسلحًا و8 من قوات الأمن في هجومين منفصلين بأفغانستان

قتل 13 مسلحًا على الأقل، وأصيب 17 آخرون، في عمليات برية وغارات جوية شنتها قوات الأمن الأفغانية في إقليم «سار آي بول» شمال أفغانستان، طبقًا لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية، اليوم (السبت).
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم ذبيح الله أماني إن عملية التطهير جرت في منطقة «ساياد»، وتم تحييد هجمات «طالبان» المحتملة بوسط المنطقة.
وقتل أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية، وأصيب اثنان آخران خلال العملية، طبقًا للمتحدث.
وفي الوقت نفسه، ذكر مسؤولون محليون، اليوم، أن اشتباكًا بين قوات الأمن الأفغانية و«طالبان»، بإقليم «غزني»، أسفر عن مقتل 7 رجال شرطة أفغان.
وقال أمين الله أمار خيل، قائد شرطة إقليم «غزني»، إن الاشتباك بدأ بعد أن هاجم مسلحو «طالبان» مواقع تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة «أندار»، بإقليم غزني.
وقتل في هذا الاشتباك 12 من عناصر «طالبان» أيضًا، طبقًا لأمين الله أمارخيل.
وقالت شرطة غزني إن قوات الأمن الأفغانية صادرت أسلحة «طالبان» في هذا الاشتباك.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).