الأمير عبد الله بن مساعد يدشن منشأة نادي الفيحاء بعد ( تأهيلها)

الأميرعبد الله بن مساعد والامير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل في جولة تفقدية في المجمعة اليوم (مركز هيئة الرياضة الإعلامي)
الأميرعبد الله بن مساعد والامير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل في جولة تفقدية في المجمعة اليوم (مركز هيئة الرياضة الإعلامي)
TT

الأمير عبد الله بن مساعد يدشن منشأة نادي الفيحاء بعد ( تأهيلها)

الأميرعبد الله بن مساعد والامير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل في جولة تفقدية في المجمعة اليوم (مركز هيئة الرياضة الإعلامي)
الأميرعبد الله بن مساعد والامير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل في جولة تفقدية في المجمعة اليوم (مركز هيئة الرياضة الإعلامي)

قام الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة عصر اليوم الجمعة بزيارة لمنشآت نادي الفيحاء بمحافظة المجمعة وتدشينها عقب إعادة تأهيلها.
وبدأت الزيارة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع بحضور الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة ورئيس مجلس إدارة نادي الفيحاء سعود الشلهوب وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء شرف النادي.
عقب ذلك قام رئيس الهيئة العامة للرياضة بجولة على النادي للاطلاع على ما تم تنفيذه من مشاريع واستمع لشرح مفصل حولها، كما قام بزيارة للمنطقة التراثية في محافظة المجمعة.
وعبر الأمير عبدالله بن مساعد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته بتدشين هذه المرافق والصالات بعد إعادة تأهيلها، مؤكدًا أنها ستكون جاذبة لشباب المحافظة لصقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم لممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة، معربًا عن شكره لكل من ساهم في هذا العمل وبذل من وقته أو جهده أو ماله لخدمة هذه المنشأة التي تعد نموذجًا لتجسيد دور القطاع الخاص والمساهمين في الارتقاء بمرافق وخدمات النادي، آملًا أن يكون المردود الإيجابي كبيرًا وملموسًا من خلال تسخير هذه المنشأة لخدمة شباب المحافظة وجذبهم لها، ومتمنيًا رؤية العديد من التجارب المماثلة في بقية مناطق المملكة.
وقدم رئيس الهيئة العامة للرياضة خالص الشكر والتقدير للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ولولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على ما شهدته الرياضة وتشهده بتوجيهاتهم الكريمة من قرارات تقود رياضة الوطن نحو عمل نموذجي وتميز عالمي بإذن الله.
كما قدم رئيس الهيئة العامة للرياضة شكره لمحافظ المجمعة على حرصه واهتمامه مؤكدًا ثقته في حرص واهتمام رئيس وإدارة النادي بأبناء المحافظة والعمل على الاستثمار الأمثل لهذه المنشأة ومرافقها وجذب شباب المحافظة ومنحهم فرصة مزاولة هوايتهم وألعابهم المفضلة على أفضل وأكمل صورة يمكن أن يجدها الشباب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.