انطلاق صاروخ يحمل طاقمًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية

في رحلة تستغرق يومين

انطلاق صاروخ يحمل طاقمًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية
TT

انطلاق صاروخ يحمل طاقمًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية

انطلاق صاروخ يحمل طاقمًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية

أظهر بث لتلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (الخميس)، انطلاق طاقم رواد متعدد الجنسيات من قاعدة في كازاخستان إلى محطة الفضاء الدولية، ومن المقرر أن يصلوا إليها في غضون يومين.
وانطلق الصاروخ الروسي سويوز حاملاً رائدة الفضاء الأميركية بيجي ويتسون والروسي أوليج نوفيتسكي والفرنسي توماس بيسكه من قاعدة بايكونور الفضائية في الساعة 20:20 بتوقيت غرينتش.
وهذه ثالث رحلة لويتسون (56 عاما) إلى محطة الفضاء الدولية التي بلغت تكلفتها 100 مليار دولار وتحلق على ارتفاع نحو 420 كيلومترا عن الأرض. وبعد هذه الرحلة سيزيد العدد المجمع للأيام التي قضتها ويتسون في الفضاء على أي رائد فضاء أميركي آخر وستتخطى الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء جيف ويليامز في سبتمبر (أيلول) وهو 534 يومًا.
وقالت ويتسون في مؤتمر صحافي قبل الإطلاق في كازاخستان: «الشيء الأكثر أهمية المتعلق بالمحطة هو الصداقات والعمل الذي ننجزه هناك».
من جهته قال الروسي نوفيتسكي (45 عاما) الذي يقوم بثاني رحلة فضائية له: «المحطة.. هي المكان الذي يمكننا فيه أن نثبت للعالم برمته أن بمقدوره إقامة علاقات طبيعية».
ويمثل رائد الفضاء بيسكه (38 عاما)، المنضم إلى الرائدين المخضرمين ويتسون ونوفيتسكي، وكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المقرر أن يصل الطاقم إلى المحطة في الساعة 22:10 بتوقيت جرينتش غدا السبت.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».