دورتموند يتسلح بمهاجمه ريوس في مواجهة القمة أمام بايرن ميونيخ غدًا

لايبزيغ يواجه ليفركوزن اليوم على أمل الفوز والانفراد بقمة الدوري الألماني

عودة ريوس ستزيد من قوة دورتموند أمام البايرن («الشرق الأوسط»)
عودة ريوس ستزيد من قوة دورتموند أمام البايرن («الشرق الأوسط»)
TT

دورتموند يتسلح بمهاجمه ريوس في مواجهة القمة أمام بايرن ميونيخ غدًا

عودة ريوس ستزيد من قوة دورتموند أمام البايرن («الشرق الأوسط»)
عودة ريوس ستزيد من قوة دورتموند أمام البايرن («الشرق الأوسط»)

يعقد بروسيا دورتموند الأمل في عودة جناحه ماركو ريوس إلى الملاعب في لقاء القمة الذي سيجمع بين فريقه وضيفه حامل اللقب وصاحب الصدارة بايرن ميونيخ غدا وبعد غياب طويل استمر ستة أشهر بسبب الإصابة.
ويسعى دورتموند إلى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف بايرن ميونيخ على ملعب سيغنال أيدونا بارك، حيث يهدف إلى الفوز على غريمه التقليدي في السنوات الأخيرة وتقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط ليدخل صلب الصراع على اللقب.
ويتقاسم بايرن ميونيخ حاليا الصدارة مع لايبزيغ، فيما يحتل بروسيا دورتموند المركز الخامس بفارق 6 نقاط. وسيكون بوسع فريق لايبزيغ الثاني في الترتيب، الذي لم يعرف طعم الهزيمة حتى الآن، الصعود إلى القمة ليوم واحد على الأقل عندما يحل ضيفا على باير ليفركوزن اليوم.
وعاد ريوس، 27 عاما، إلى التدريبات خلال الأسبوع الحالي، ويمكن أن يكون جاهزا لأهم مباراة لفريقه في الدوري خلال الموسم رغم غيابه الطويل عن المباريات.
وقال توماس توخيل، مدرب دورتموند: «يسعدنا رؤية ماركو يعود إلى التدريب.. إنه في قمة اللياقة ووصل بالفعل لمستوى متميز من الأداء».
ورغم أنه لا يتوقع مشاركة ريوس الغائب منذ مايو (أيار) الماضي أساسيا من البداية، فإن مجرد حضوره على مقاعد البدلاء من شأنه إسعاد نحو 80 ألف مشجع يتوقع حضورهم المباراة. وغاب رويس عن دورتموند منذ نهائي كأس ألمانيا في مايو الماضي ضد بايرن ميونيخ أيضا.
وفشل دورتموند في تحقيق الفوز على منافسه على ملعبه منذ عام 2012 عندما تغلب عليه محرزا اللقب المحلي.
وتلقى دورتموند خبرين سارين تمثلا بعودة قائده مارسيل شميلتسر لخوض المباراة ضد الفريق البافاري بعد أن غاب عن مباريات عدة الشهر الماضي بداعي الإصابة بتمزق عضلي، وكذلك لاعب الوسط سيباستيان رودي بعد خضوعه لعملية استئصال الزائدة الدودية. وعاد لاعبون آخرون من بينهم البرتغالي رفائيل غيريرو مبكرا بعد العطلة الدولية.
وقال رودي: «هناك توتر في الأجواء لكنه أمر طبيعي عندما تواجه منافسك الأكبر.. سنلعب على أرضنا ويمكننا اللعب بكل ارتياح وحرية وتقليص الفارق مع بايرن إلى ثلاث نقاط».
وفي حين يسعى بايرن لتعزيز رقمه القياسي المحلي بالفوز بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي، فإن مسيرته رغم ذلك لم تكن مثالية في الموسم الحالي.
فقد حقق النادي البافاري فوزين فقط في آخر خمس مباريات في الدوري وجمع 24 نقطة في أول 10 جولات وهو يدرك أن أي تعثر آخر ربما يكلفه غاليا، في حين يحتل دورتموند المركز الخامس برصيد 18 نقطة.
ويعاني بايرن أيضا من الإصابات لكن حارس المرمى الذي غاب عن منتخب ألمانيا في التوقف الدولي الأخير بسبب المرض عاد إلى تدريبات النادي إلى جانب المدافع جيروم بواتنغ والجناح الفرنسي فرانك ريبري.
ويبدو أيضا أن الجناح الهولندي أرين روبن تعافى من إصابة خفيفة في عضلات الفخذ تعرض لها خلال التوقف الدولي لكن قلق المدرب كارلو أنشيلوتي الأكبر يتعلق بالتشيلي الدولي أرتورو فيدال الذي لعب مرتين لمنتخب بلاده رغم معاناته من إصابة.
وسيخضع فيدال لفحص طبي لتحديد مدى خطورة إصابته التي تعرض لها خلال تعادل منتخب تشيلي من دون أهداف مع كولومبيا قبل أن يشارك في فوز منتخب بلاده 3 - 1 على الأوروغواي.
وقال فيليب لام قائد بايرن: «نحن بحاجة إلى أفضل أداء والفريق يدرك ما هو المطلوب منه». وأضاف: «يدرك اللاعبون صعوبة المهمة، يتعين علينا أن نكون في كامل مستوانا لتحقيق نتيجة إيجابية هناك. لقد أظهر دورتموند خصوصا في دوري أبطال أوروبا أنه يستطيع تقديم كرة قدم من مستوى عال وهذا ما بدا واضحا في مباراته ضد ريال مدريد.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي أوغسبورغ مع هرتا برلين، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع كولون، ودارمشتادت مع إينغولشتادت، وماينز مع فرايبورغ، وفولفسبورغ مع شالكه، وهوفنهايم مع هامبورغ، وفيردر بريمن مع إينتراخت فرانكفورت.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.