تونس تعرض مشاريع استثمارية بقيمة 18.9 مليار دولار

خلال المنتدى الدولي للاستثمار «تونس 2020»

تونس تعرض مشاريع استثمارية بقيمة 18.9 مليار دولار
TT

تونس تعرض مشاريع استثمارية بقيمة 18.9 مليار دولار

تونس تعرض مشاريع استثمارية بقيمة 18.9 مليار دولار

تعرض تونس على المستثمرين والممولين الأجانب الذين سيشاركون في المنتدى الدولي للاستثمار «تونس 2020» المنتظر عقده يومي 29 و30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، نحو 82 مشروعًا حكوميًا ضخمًا، بقيمة مالية مُقدرة بنحو 17.7 مليار يورو (18.9 مليار دولار).
ويتوزع تمويل هذه المشاريع على تمويل عمومي (8.7 مليار يورو لـ46 مشروعًا)، وتمويل يجمع بين القطاعين العمومي والخاص (6 مليارات يورو موجهة لتمويل 16 مشروعًا)، علاوة على تمويل خاص (3 مليارات يورو لـ20 مشروعًا).
ووفق ما قدمته وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (هيكل حكومي تونسي) من معطيات، فإن أكثر من ألفي مشارك سيحضرون أشغال المنتدى، من بينهم رؤساء دول ورؤساء حكومات ومشرفين على صناديق استثمارية كبرى ورؤساء تجمعات اقتصادية ذات سمعة عالمية مهمة. وتشمل تلك المشاريع عدة مجالات حيوية، من بينها البنية التحتية، وتتمثل في إنجاز ميناء في المياه العميقة بالنفيضة (وسط تونس)، وخط الربط الكهربائي بين أوروبا وأفريقيا عبر تونس وإيطاليا، إلى جانب قنطرة بنزرت وطرقات وجسور، ومد شبكة السكك الحديدية ومشاريع تحلية مياه البحر، ومشاريع أخرى لإنجاز مستشفيات وتشييد جامعات مشتركة على غرار الجامعة التونسية الألمانية، علاوة على نحو 20 مشروعًا كبيرًا في القطاع الخاص.
وبشأن تفاصيل بعض المشاريع المعروضة للاستثمار، فمن المنتظر عرض 22 مشروعًا في قطاع النقل، بقيمة 4.3 مليار يورو. ويسجل القطاع الرقمي حضوره بثلاثة مشاريع كبرى، باعتمادات مالية في حدود 3 مليارات يورو. وفيما يتعلق بمجال التنمية في الجهات الداخلية، سيتم عرض أربعة مشاريع كبرى، باستثمارات تناهز 2.6 مليار يورو.
وسيتم أيضًا تقديم سبعة مشاريع بقيمة 1.9 مليار يورو في مجال الطاقة، وثمانية مشاريع بيئية بكلفة إجمالية مقدرة بنحو 956 مليون يورو، إلى جانب ثلاثة مشاريع صناعية باستثمارات لا تقل عن 893 مليون يورو.
وتتعلق بقية المشاريع بمجال المناجم والمياه والتطهير والنشاط الفلاحي والتنمية البشرية والمجال العقاري، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.
وتعول تونس على هذا المنتدى لتحقيق إقلاع اقتصادي، وتحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 2.5 في المائة خلال السنة المقبلة، مع أمل تحسينها خلال بقية سنوات مخطط التنمية الممتد على خمس سنوات، ولكنها تخشى أيضًا من إطلاق وعود بالمنتدى، وتبخرها بعد انتهائه.
وستغتنم السلطات التونسية فرصة وجود أصحاب القرار الاقتصادي على المستوى الدولي، لتقدم عرضًا للمشاريع الكبرى التي يتضمنها مخطط التنمية الممتد على خمس سنوات من 2016 إلى 2020، كما تعرض مجموعة الإصلاحات الاقتصادية التي أتمتها عليها، ومن بينها القانون الجديد للاستثمار وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقانون المنافسة والأسعار وقانون إنتاج الكهرباء ضمن برنامج الطاقات المتجددة.
ولن يقتصر المنتدى الدولي للاستثمار «تونس 2020» على اليومين المبرمجين للقاءات كبار المستثمرين الأجانب، بل إن السلطات التونسية وضعت خطط متابعة لصيقة لنتائج المنتدى، من خلال إقرار فترة متابعة تمتد إلى ثلاثة أشهر بين تونس وصندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، إلى جانب عدة دول تدعم النهوض الاقتصادي في تونس، وذلك لمتابعة إنجاز الوعود الاستثمارية التي تمخض عنها المنتدى.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.