الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

على لوح حجري يعود إلى 1500 عام

لوح حجري
لوح حجري
TT

الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

لوح حجري
لوح حجري

في مزاد بالولايات المتحدة، وبمقابل 850 ألف دولار، بيع لوح حجري يعود إلى 1500 عام، يحمل أقدم نقوش مكتشفة من الوصايا العشر. وبيع اللوح المربع المصنوع من الرخام الأبيض الذي يبلغ طوله 61 سنتيمترًا، ويزن نحو 50 كيلوغرامًا، الأربعاء، في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، وباعته دار المزادات «هيرتيدج أوكشنز»، ومقرها دالاس، إلى مشتر لم تعرف هويته بعد.
وقالت دار المزادات إن اللوح بيع لصالح الحاخام شاؤول دويتش، مؤسس متحف التوراة الحية في بروكلين بنيويورك، بشرط أن يعرضه المشتري للجمهور.
ويحمل اللوح 20 سطرًا بالكتابة السامرية عن مبادئ أساسية في اليهودية والمسيحية. وقالت «هيرتيدج أوكشنز» إن النقوش تسرد تسعًا من الوصايا العشر الواردة في سفر الخروج.
وربما جرى نقش اللوح خلال أواخر العصر الروماني أو البيزنطي، بين عامي 300 و500 ميلادية، وكان موضوعًا في مدخل كنيس قديم دمره الرومان على الأرجح. وعثر على اللوح عام 1913، خلال مد خط سكك حديدية قرب مدينة يفنه، غرب إسرائيل حاليًا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.