الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

على لوح حجري يعود إلى 1500 عام

لوح حجري
لوح حجري
TT

الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

لوح حجري
لوح حجري

في مزاد بالولايات المتحدة، وبمقابل 850 ألف دولار، بيع لوح حجري يعود إلى 1500 عام، يحمل أقدم نقوش مكتشفة من الوصايا العشر. وبيع اللوح المربع المصنوع من الرخام الأبيض الذي يبلغ طوله 61 سنتيمترًا، ويزن نحو 50 كيلوغرامًا، الأربعاء، في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، وباعته دار المزادات «هيرتيدج أوكشنز»، ومقرها دالاس، إلى مشتر لم تعرف هويته بعد.
وقالت دار المزادات إن اللوح بيع لصالح الحاخام شاؤول دويتش، مؤسس متحف التوراة الحية في بروكلين بنيويورك، بشرط أن يعرضه المشتري للجمهور.
ويحمل اللوح 20 سطرًا بالكتابة السامرية عن مبادئ أساسية في اليهودية والمسيحية. وقالت «هيرتيدج أوكشنز» إن النقوش تسرد تسعًا من الوصايا العشر الواردة في سفر الخروج.
وربما جرى نقش اللوح خلال أواخر العصر الروماني أو البيزنطي، بين عامي 300 و500 ميلادية، وكان موضوعًا في مدخل كنيس قديم دمره الرومان على الأرجح. وعثر على اللوح عام 1913، خلال مد خط سكك حديدية قرب مدينة يفنه، غرب إسرائيل حاليًا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.