كويكب «بلوتو» يخفي تحت سطحه المتجمد محيطًا

يحتوي على مياه تعادل ما في بحار الأرض

الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
TT

كويكب «بلوتو» يخفي تحت سطحه المتجمد محيطًا

الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)

يخفي الكويكب النائي «بلوتو» تحت سطحه المتجمد محيطًا في مركزه الذي يحاكي في شكله القلب، ويحتوي هذا المحيط على قدر من المياه يعادل كل ما في بحار الأرض. ويضيف هذا الاكتشاف الذي أوردته ورقتان بحثيتان في مطبوعة «نيتشر» بلوتو إلى قائمة متزايدة من العوالم في النظام الشمسي، يعتقد أنها تضم محيطات تحت الأرض، ويحتمل أن يكون بعضها قابلاً للحياة عليه.
وقال فرانسيس نيمو، عالم الكواكب من جامعة كاليفورنيا، في سانتا كروز، خلال مقابلة، إن محيط بلوتو الذي من المرجح أن يكون قوام مياهه مثل الثلج الذائب يقع على عمق ما بين 150 كيلومترًا و200 كيلومتر تحت سطح الكوكب القزم المتجمد، ويبلغ عمقه نحو مائة كيلومتر.
وذكر عالم الكواكب ريتشارد بينزل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو أحد أفراد فريق البحث، أنه في ظل هذا الكم من الجليد الذي يغطي محيط بلوتو، فمن الصعب أن يكون الكوكب مرشحًا أساسيًا للحياة. لكنه أضاف: «يتوخى المرء الحذر من استخدام كلمة مستحيل». وقد تم التوصل لهذا الاكتشاف من خلال تحليل صور وبيانات جمعتها مركبة «نيو هورايزونز» الفضائية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) التي حلقت قرب بلوتو وأقماره في يوليو (تموز) عام 2015.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".