كويكب «بلوتو» يخفي تحت سطحه المتجمد محيطًا

يحتوي على مياه تعادل ما في بحار الأرض

الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
TT

كويكب «بلوتو» يخفي تحت سطحه المتجمد محيطًا

الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)

يخفي الكويكب النائي «بلوتو» تحت سطحه المتجمد محيطًا في مركزه الذي يحاكي في شكله القلب، ويحتوي هذا المحيط على قدر من المياه يعادل كل ما في بحار الأرض. ويضيف هذا الاكتشاف الذي أوردته ورقتان بحثيتان في مطبوعة «نيتشر» بلوتو إلى قائمة متزايدة من العوالم في النظام الشمسي، يعتقد أنها تضم محيطات تحت الأرض، ويحتمل أن يكون بعضها قابلاً للحياة عليه.
وقال فرانسيس نيمو، عالم الكواكب من جامعة كاليفورنيا، في سانتا كروز، خلال مقابلة، إن محيط بلوتو الذي من المرجح أن يكون قوام مياهه مثل الثلج الذائب يقع على عمق ما بين 150 كيلومترًا و200 كيلومتر تحت سطح الكوكب القزم المتجمد، ويبلغ عمقه نحو مائة كيلومتر.
وذكر عالم الكواكب ريتشارد بينزل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو أحد أفراد فريق البحث، أنه في ظل هذا الكم من الجليد الذي يغطي محيط بلوتو، فمن الصعب أن يكون الكوكب مرشحًا أساسيًا للحياة. لكنه أضاف: «يتوخى المرء الحذر من استخدام كلمة مستحيل». وقد تم التوصل لهذا الاكتشاف من خلال تحليل صور وبيانات جمعتها مركبة «نيو هورايزونز» الفضائية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) التي حلقت قرب بلوتو وأقماره في يوليو (تموز) عام 2015.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».