أطفال الأمهات العاملات أكثر مهارة من أبناء ربات البيوت

أطفال الأمهات العاملات أكثر مهارة من أبناء ربات البيوت
TT

أطفال الأمهات العاملات أكثر مهارة من أبناء ربات البيوت

أطفال الأمهات العاملات أكثر مهارة من أبناء ربات البيوت

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تعمل أمهاتهم يتطورون بشكل أسرع ويكونون أكثر مهارة من نظرائهم الذين تمكث أمهاتهم في المنزل.
وبحسب الدراسة، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن ذهاب الأطفال إلى دور الحضانة أو قضاءهم لوقت مع الجدود يطور من مهاراتهم اليومية، مثل الحديث أو التفاعل الاجتماعي أو قيامهم ببعض المهام مثل ارتدائهم للملابس.
وأوضح الباحثون، الذين ينتمون إلى كلية لندن للاقتصاد، أن الأطفال الذين لا تعمل أمهاتهم كانت لهم مستويات أقل من المهارات والقدرات، مشيرين إلى أن ذلك كان له تأثير سلبي بنسبة 5 في المائة على مهاراتهم اليومية والاجتماعية.
كما أظهرت الدراسة أن الذهاب إلى دور الحضانة يحقق تأثيرا إيجابيا بنسبة 10 في المائة على المهارات اليومية، بينما كان لبقاء الأطفال مع الجدود سبب في تعزيز قدرتهم على الكلام بنسبة 5 في المائة وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية بنسبة 10 في المائة.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.