معدل بطالة السعوديين 12.1 % خلال الربع الثالث من 2016

قوة العمل تركزت في الفئة العمرية بين 25 و44 عامًا بنسبة 68.3 %

معدل بطالة السعوديين 12.1 % خلال الربع الثالث من 2016
TT

معدل بطالة السعوديين 12.1 % خلال الربع الثالث من 2016

معدل بطالة السعوديين 12.1 % خلال الربع الثالث من 2016

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن معدل بطالة السعوديين بلغ (12.1 في المائة)، خلال الربع الثالث من عام 2016.
وأوضحت الهيئة في بيان أمس، أن نتائج مسح القوى العاملة للربع الثالث من العام الحالي، بينت أن معدل التشغيل لإجمالي السكان (من 15 سنة فأكثر) بلغ 94.3 في المائة، بينما بلغ معدل التشغيل لإجمالي السكان السعوديين 87.9 في المائة، كما أظهرت النتائج أنَّ معدل البطالة للسعوديين بلغ 12.1 في المائة، فيما بلغ معدل البطالة لإجمالي السكان (سعوديين وغير سعوديين) 5.7 في المائة، وتركزت قوة العمل السعودية بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة بنسبة 68.3 في المائة من إجمالي قوة العمل السعودية.
وفيما يخص معدلات المتعطلين السعوديين، أوضحت نتائج المسح أنَّ أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين تركزت في الفئة العمرية (25 - 29) حيث بلغت 39 في المائة، في حين بلغت أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين وفقًا للحالة التعليمية للحاصلين على شهادة البكالوريوس 57.5 في المائة.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء، أن المقصود بقوة العمل هم جميع الأفراد (15 سنة فأكثر) المشتغلين والمتعطلين عن العمل، وأن المقصود بالمشتغلين هم الأفراد الذين يبلغون سن 15 سنة فأكثر وعَمِلَوا ساعة واحدة على الأقل مقابل راتب أو ربح (نقدي أو عيني) كموظفين منتظمين أو مؤقتين أو أصحاب عمل أو يعملون لحسابهم أو قاموا بمساعدة أحد أفراد الأسرة لمدة ساعة على الأقل من دون مقابل في أي نوع من الأعمال التجارية أو في مزرعة خاصة بأحد أفراد الأسرة، أو عَمِلَوا لمدة ساعة واحدة على الأقل لصالح جهة أخرى سواء فردا أو مُنشأة من دون أجر أو ربح (نقدي أو عيني) كمتطوعين، أو تغيبوا مؤقتًا عن عملهم طيلة الأسبوع بسبب إجازة أو مرض أو لأي سبب آخر وسوف يعودون إليه مجددًا، وكل ذلك خلال الأسبوع السابق لزيارة الباحث الإحصائي للأسرة.
وتطرقت إلى أن المقصود بالمتعطلين هم الأفراد الذين يبلغون سن 15 سنة فأكثر الذين بحثوا بجدية عن عمل خلال الأسابيع الأربعة السابقة لزيارة الباحث الإحصائي للأسرة وهم بالفعل قادرون على العمل ومستعدون للالتحاق به في حال توفره، ولكنهم كانوا من دون عمل خلال زيارة الباحث الإحصائي لهم، ويشمل تعريف المتعطلين أيضًا الأفراد الذين لم يقوموا بالبحث عن عمل خلال الأسابيع الأربعة السابقة لزيارة الأسرة بسبب انتظار الحصول على عمل، أو تأسيس عمل خاص بهم خلال الفترة المقبلة، وسبق لهم البحث عن عمل الأسبوع السابق لزيارتهم.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء أنه يجري حاليًا مسح للقوى العاملة للربع الرابع، وتستمر لمدة 24 يومًا بهدف توفير بيانات تفصيلية عن قوة العمل الوطنية، وقياس معدلات البطالة والتشغيل، وتوفير بيانات عن المتعطلين والمشتغلين، والتعرف على متوسط الأجر الشهري للمشتغلين.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.