النصر يعاقب الفريدي بحرمانه من الكلاسيكو

زوران غاضب من غيابه 7 أيام عن التدريبات

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يعاقب الفريدي بحرمانه من الكلاسيكو

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

استأنف لاعبو فريق النصر، أمس الأربعاء، تدريباتهم على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي، بعد أن منحهم الجهاز الفني راحة عن مران أول من أمس.
وانضم إلى التدريبات لاعب الوسط الباراغواياني فيكتور أيالا؛ حيث أبدى جاهزية كبيرة بعد وصوله يوم الاثنين الماضي قادمًا من الباراغواي، كما انضم للمران اللاعب أحمد الفريدي رغم قرار المدرب زوران بالاستغناء عنه في لقاء الكلاسيكو أمام الاتحاد يوم الأحد المقبل، ضمن الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي.
وكان الفريدي قد تغيب عن تدريبات الفريق لمدة أسبوع كامل؛ وذلك احتجاجًا على عدم منحه مستحقاته.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن اللاعب وافق على جدولة مستحقاته بعد وساطات بين اللاعب وإدارة نادي النصر.
وأشار المصدر نفسه إلى أن اجتماعًا مطولاً جمع الفريدي بنائب الرئيس المهندس عبد الله العمراني وذلك للوقوف على طريقة الجدولة، بالإضافة إلى احتمال إقرار عقوبة على الفريدي نظير غيابه الفترة الماضية، ورغم عودة الفريدي للتدريبات، فإن الكرواتي الصارم زوران بدا غاضبًا على تصرف الفريدي بالغياب عن التدريبات مما يعني حاجة اللاعب إلى برنامج لياقي خاص لتأهيله عن فترة غيابه عن التدريبات.
وغاب الفريدي عن تدريبات النصر 7 أيام، فيما كان الجهاز الفني قد منح اللاعبين إجازة لمدة 6 أيام بعد لقاء الرائد في دوري المحترفين، مما يعني غياب الفريدي مدة 13 يوما عن المشاركة في التدريبات أو المباريات.
ومن جهة أخرى، يواصل الكرواتي زوران عمله من أجل لقاء القمة المنتظر أمام الاتحاد يوم الأحد المقبل، الذي يسعى من خلاله النصر للإطاحة بالاتحاد من صدارة دوري المحترفين السعودي، ويلتحق اليوم الخميس بتدريبات الفريق السداسي الدولي «عمر هوساوي وشايع شراحيلي وعوض خميس ويحيى الشهري ونايف هزازي ومحمد السهلاوي».
وينتظر زوران السداسي بفارغ الصبر من أجل وضع تكتيكه النهائي الأخير لملاقاة الاتحاد، ومن المتوقع أن يدخل الكرواتي لقاء الأحد بتشكيل مكون من حسين شيعان في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حسين عبد الغني وعمر هوساوي والبرازيلي برونو أوفيني وخالد الغامدي، وفي خط الوسط الباراغواياني، فيكتور أيالا وعوض خميس، والكرواتيين توماسوف وإيفان ويحيى الشهري، وفي الهجوم نايف هزازي وحيدا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».