تمديد العقوبات الأميركية على إيران 10 سنوات.. قبل رحيل أوباما

إجراءات في واشنطن ضد داعمي الأسد وتركيا تعرقل المشروع الكردي في سوريا

متظاهرون ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أ.ف.ب)
متظاهرون ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

تمديد العقوبات الأميركية على إيران 10 سنوات.. قبل رحيل أوباما

متظاهرون ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أ.ف.ب)
متظاهرون ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أ.ف.ب)

باتت إيران معرضة لمزيد من الضغوط الاقتصادية بعدما أقر مجلس النواب الأميركي مساء أول من أمس تمديد العقوبات عليها لمدة عشر سنوات أخرى، وذلك لضمان امتثالها لبنود الاتفاق النووي الدولي. وصوت 419 نائبًا، مقابل اعتراض صوت واحد على تمديد قانون العقوبات. ويحتاج التشريع المعروف باسم «قانون تمديد العقوبات على إيران» إلى موافقة مجلس الشيوخ، ثم موافقة الرئيس باراك أوباما عليه ليصبح ساريًا قبل رحيل إدارة أوباما.
في السياق نفسه، وافق مجلس النواب بأغلبية ساحقة على مشروع قانون بفرض عقوبات جديدة على مؤيدي النظام السوري وداعميه، نظرًا للجرائم المتكررة التي يرتكبها نظام الأسد تجاه مواطنيه. وأدرج مجلس النواب في ذلك كلاً من روسيا وإيران في نطاق العقوبات الأميركية.
ميدانيا، قررت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الانسحاب من مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي والانتقال إلى شرق نهر الفرات.
وقال وزير الدفاع التركي فكري إيشيك أمس إننا «لا نريد إطلاقًا أن يقترب تنظيم الاتحاد الديمقراطي من مدينة الباب، وفي حال لم يتخلوا عن حلمهم بخصوص ربط الكانتونات الكردية (الحسكة وعين العرب وعفرين) سيدفعون الثمن غاليًا}. وكان خروج الوحدات، مطلبا ملحا لتركيا التي تحصلت على وعد من واشنطن بإخراج هذه العناصر إلى شرق الفرات لقطع الصلة بين المناطق الكردية في شمال سوريا، وإنهاء أي احتمال لنشوء كيان كردي على حدودها.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.