مقتل 7 في ضربة جوية استهدفت متشددين جنوب غربي ليبيا

قوات حكومة الوفاق قالت إنها تجهز لعملية عسكرية كبيرة في سرت

مقتل 7 في ضربة جوية استهدفت متشددين جنوب غربي ليبيا
TT

مقتل 7 في ضربة جوية استهدفت متشددين جنوب غربي ليبيا

مقتل 7 في ضربة جوية استهدفت متشددين جنوب غربي ليبيا

قال مسؤول محلي وتقارير إعلامية، مساء أمس (الثلاثاء)، إن ضربة جوية استهدفت متشددين أودت بحياة ما لا يقل عن سبعة أشخاص قرب مدينة سبها في جنوب غربي ليبيا.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه خوفًا من الانتقام إن المسلحين استولوا لاحقًا على رفات المتشددين المشتبه بهم من مشرحة.
وقال إن الغارة التي وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم أصابت ثلاثة منازل في القرضة إلى الشمال الغربي من سبها، فدمرت اثنين منها وألحقت أضرارًا بالثالث.
ولم يتضح مَن نفَّذ الغارة، ولم يتسنَّ على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين عسكريين. وتستخدم القوات التابعة لطرفي الصراع السياسي في ليبيا طائرات حربية لضرب أهداف المتشددين.
ونفذت الولايات المتحدة أيضًا غارات جوية على متشددين في ليبيا لكن مسؤولا عسكريا أميركيا طلب عدم نشر اسمه قال إن الولايات المتحدة لم تشارك في الغارة الأخيرة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وترددت تقارير متضاربة بشأن ما إذا كان للمشتبه بأنهم متشددون صلات بـ«القاعدة» أو «داعش» المتطرف، وكلاهما له وجود في جنوب ليبيا.
وذكرت وكالة أنباء ليبية أن الهدف الرئيسي كان متشددًا يدعى عبد الرحمن بلحاج حسناوي المعروف أيضًا باسم أبو طلحة الليبي رغم أن عدة تقارير قالت إنه ليس بين القتلى.
وقال المسؤول المحلي وهو من القرضة إن بعض القتلى ليبيون والبعض الآخر أجانب وإنه لم يتأكد ما إذا كان بينهم حسناوي.
وأضاف قائلا: «بعد ساعة أو اثنتين ذهبت مجموعة من المسلحين إلى المستشفى المحلي في أدري على بعد 35 كيلومترا من القرضة واستولوا على رفات الجثث».
وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على «داعش» في معقله السابق بسرت التي تبعد نحو 500 كيلومتر إلى الشمال من القرضة منذ أول أغسطس (آب)، ونفذت أيضًا عددًا من الضربات ضد أهداف للمتشددين في أماكن أخرى في ليبيا.
وأقرت فرنسا بأنها تقوم بطلعات جوية فوق ليبيا للاستطلاع ولجمع المعلومات.
ويقول مسؤولون ليبيون إن بعض مسلحي «داعش» الذين كانوا في سرت فروا إلى الجنوب في الصحراء عندما بدأت حملة لطردهم من المدينة قبل ستة أشهر.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» التي تنفذها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أن قواته سيطرت، اليوم (الثلاثاء)، على مواقع جديدة في منطقة الجيزة البحرية بمدينة سرت، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في المدينة، فيما أكد رئيس المركز أحمد هدية التجهيز «لعملية عسكرية كبيرة» في سرت.
ونقلت مواقع ليبية، أمس (الثلاثاء)، عن هدية قوله إن «القوات تتقدم اليوم في أكثر من محور بالجيزة البحرية، آخر معاقل تنظيم (داعش) بسرت، بعد استهداف دبابة تابعة للبنيان موقعًا يتمركز فيه عدد من قناصة التنظيم»، مشيرًا إلى أن «الاشتباكات أسفرت حتى اللحظة عن (استشهاد) عنصرين وجرح 10 عناصر من القوات».
وقال هدية، ردا على سؤال عن انفجار لغم أرضي بالقرب من المستشفى الميداني في سرت، وما إذا كان هناك اختراق أمني: «لم تظهر نتائج التحقيق بعد»، لكن «ما أؤكده أن الألغام والمفخخات تمثل خطرًا كبيرًا، ونشدد على ضرورة دعم فريق التمشيط في الهندسة العسكرية، لأَنِّي أرجح أن يكون هناك ضحايا حتى بعد التحرير، نظرًا للكمية الكبيرة من الألغام والمفخخات، التي سيظل أثرها حتى بعد انتهاء المعارك بين قوات البنيان المرصوص وعناصر تنظيم (داعش) في سرت».
وفي سياق متصل أعلن مستشفى مصراتة المركزي، أن قسم الحوادث والطوارئ استقبل قتيلين و4 جرحى «إصاباتهم بين بسيطة ومتوسطة، نتيجة الاشتباكات ضد تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت}.



العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، السبت، إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء العراقية».

وقال الأمن الوطني العراقي إنه قبض على «أمير قاطع كردستان» في تنظيم «داعش»، وأن حصيلة المقبوض عليهم في محافظة كركوك «بلغت 50 إرهابياً صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل خمسة من تنظيم «داعش» في كركوك بضربة للقوات الجوية أمس.

وأضافت في بيان: «طائرات إف - 16 استهدفت مضافة للإرهابيين في وادي زعيتون ضمن قاطع عمليات كركوك... واكتشفت عناصر من القوات الخاصة مقتل خمسة والعثور على أسلحة ومعدات اتصال».

وأكد البيان استمرار القوات العراقية في العمل المكثف للتخلص من «الإرهاب الداعشي».