«الدش البارد» صباحًا يقلل التعرض للأمراض بنسبة 29 %

«الدش البارد» صباحًا يقلل التعرض للأمراض بنسبة 29 %
TT

«الدش البارد» صباحًا يقلل التعرض للأمراض بنسبة 29 %

«الدش البارد» صباحًا يقلل التعرض للأمراض بنسبة 29 %

يتحدث الجميع عن دور الاستحمام صباحا بالماء البارد في تنشيط الدورة الدموية وعملية الاستقلاب ونظام المناعة.. إلخ. العلماء الهولنديون أقاموا الدليل العلمي على أن دش الماء البارد صباحا يقلل الإصابة بالأمراض.
عمل فريق العمل بقيادة غيرت بويز، من الأكاديمية الطبية في أمستردام، على كسب 3018 متطوعا مستعدا لقطع أنفاسه صباح كل يوم تحت الماء البارد. وتم اختيار المتطوعين على الإنترنت بحيث يكونون سليمين صحيا ومن أعمار تتراوح بين 18-65 من الجنسين. وحرص الأطباء على استبعاد المصابين بالأمراض، وخصوصا الأمراض المزمنة وأمراض القلب، كي لا تنعكس على نتائج الدراسة.
قسم الأطباء المتطوعين إلى أربع مجموعات، تحممت المجموعة الأولى صباح كل يوم لمدة 30 ثانية تحت دش الماء البارد، وفعلت المجموعة ذلك لفترة 60 ثانية، والثالثة لفترة 90 ثانية. شملت التجربة المتطوعين طوال30 يوما وتحت ماء بارد من درجة تتراوح بين 10-12 مئوية. واعتبرت المجموعة الرابعة مجموعة مقارنة واستحم أفرادها بالماء الساخن حسب عادتهم اليومية.
في نهاية الشهر اتضح أن الذين استحموا يوميا تحت الدش البارد قلت حالات مرضهم، وقلت زياراتهم إلى الطبيب، بنسبة 29 في المائة مقارنة بأفراد المجموعة الرابعة. وشمل هذا التحسن في الصحة كافة أفراد المجموعات الثلاث الأولى بغض النظر عن طول فترة البقاء تحت الرذاذ البارد. اتضح أيضا أن هذه النتائج لم تتغير بتأثير العمل أو عدمه أو نوع العمل. وعموما تحسنت نوعية حياة المتطوعين الذين استحموا بالماء البارد بشكل ظاهر مقارنة بمجموعة الاستحمام بالماء الساخن. ودام تأثير الحالة على المتطوعين لفترة 90 يوما أخرى أعقبت التجربة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.