80 قتيلاً بأحداث عنف مستمرة في ميانمار

80 قتيلاً بأحداث عنف مستمرة في ميانمار
TT

80 قتيلاً بأحداث عنف مستمرة في ميانمار

80 قتيلاً بأحداث عنف مستمرة في ميانمار

لقي أكثر من 80 شخصًا مصرعهم أثناء عمليات الجيش في قرى أقلية الروهينغا المسلمة غربي ميانمار (بورما)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم (الثلاثاء).
وذكرت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» المحلية نقلاً عن بيان صادر عن الجيش أن نحو 69 متمردًا محتملاً لقوا حتفهم في الاشتباكات مع قوات الأمن في الفترة ما بين 9 و14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، أسفرت المواجهات أيضًا عن مقتل سبعة عسكريين و10 شرطيين.
ووقعت الأحداث في شمال ولاية راخين على الحدود مع بنغلاديش، في منطقة محاصرة بواسطة الجيش البورمي منذ الهجمات التي وقعت على كمائن لشرطة حرس الحدود في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتعيش أقلية الروهينغا في ميانمار منذ قرون، ولكن السلطات لا تمنح أفرادها حق المواطنة، بل تعتبرهم مهاجرين من بنغلاديش.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).