حياة جديدة.. للهواتف القديمة

حافظ على الهاتف القديم بأعمال صيانة تستطيع إجراءها بنفسك

حياة جديدة.. للهواتف القديمة
TT

حياة جديدة.. للهواتف القديمة

حياة جديدة.. للهواتف القديمة

يحب بعضنا هواتفه القديمة، ويريد الاحتفاظ بها لأطول وقت ممكن. وبالنسبة لكثيرين، فإن الحصول على بطارية جديدة سيكون كافيا، فما الموارد المتوفرة للبعض منا، ممن يريدون الاحتفاظ بهواتفهم القديمة، تلك التي تعمل بنظام أندرويد وغيره من أنظمة التشغيل؟
الإجابة: إذا كان هاتفك الذكي قد صار متقادما، ومتخلفا عن أحدث برامج أنظمة التشغيل التي تصدرها الشركة المصنعة له، فلا يزال بمقدورك أن تجد مواقع تبيع قطع الغيار، وتوفر التوجيه عبر الإنترنت لمساعدتك على الاحتفاظ بالجهاز. ومع هذا، فإذا كان هاتفك هو وسيلة اتصالك الوحيدة، وكان تفكيكه من أجل عمل إصلاحات يسبب لك الإزعاج، ففكر في الوصول إلى متجر صيانة محلي أو تشغيل خدمة تحويل المكالمات.
وإذا كنت تشعر بأنك تستطيع إنجاز المهمة بنفسك، فإن موقع iFixit من الخيارات الجيدة لزيارته أولا. وتقول «نيويورك تايمز» إنه منذ بدايته في 2003، تطور iFixit إلى مركز كبير للموارد يوفر توجيهات توضيحية مجانية لكل أنواع إصلاحات الأجهزة، ومنتديات للنقاش، ومتجر لشراء الأدوات وقطع الغيار. ويبيع متجر iFixit البطاريات البديلة، وغيرها من قطع الغيار الأخرى تقريبا لكل أجهزة آيفون التي صدرت، وأجهزة أندرويد من تصنيع شركات «إتش تي سي»، و«إل جي»، و«موتورولا»، و«سامسونغ»، وغيرها، وبعض هواتف ويندوز.
ورغم أنك قد تحصل على توجيهات موجزة حول تنزيل البرامج، فإن شبكة الإنترنت تحتوي على وفرة من المواقع الأخرى التي تبيع قطع غيار الهواتف الذكية، كالكاميرات والسماعات ومفاتيح القائمة الرئيسية في هواتف آيفون، وغيرها. ومن هذه المواقع «ريبيرز يونيفرس» Repairs Universe، و«غلوبال ديركت بارتس» Global Direct Parts، كما يبيع أمازون قطع غيار وأدوات إصلاح للهواتف الذكية.
كذلك، توفر تحديثات أنظمة التشغيل تحديثات أمنية. فإذا كان هاتفك قد وصل العمر الافتراضي لإمكانية تحديثه، وكنت تخشى من وجود ثغرات، فقم بالدخول على متجر التطبيقات الخاص بك للحصول على تطبيق أمني من طرف ثالث.



خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.