موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

مدير التشغيل بـ«تويتر» يترك منصبه
لندن - «الشرق الأوسط»: على مدار عدة شهور، سعت «تويتر» لتغيير هيكلها وإعادة صياغة طريقة عملها كشركة تواصل اجتماعي صاعدة، وشملت الإجراءات التي اتخذتها في هذا الاتجاه بعض التغييرات في المناصب الإدارية العليا.
وأعلنت «تويتر» الأربعاء الماضي أن آدم باين، مدير التشغيل، ينوي ترك الشركة قريبًا. وينظر حي المال والأعمال «وول ستريت» لباين باعتباره أحد المؤسسين والمسؤولين عن إدارة شركة «تويتر» التي ذاع صيتها في مجال الإعلانات. ومن المقرر نقل الصلاحيات والاختصاصات المباشرة، التي تشمل إدارة مبيعات الإعلانات والشراكة مع المسوقين وشركات البث، لأنتوني نوتو، المدير المالي لشركة «تويتر». وبناء عليه، سيصبح نوتو مديرًا للتشغيل، وأفادت «تويتر» أيضًا بأنها ستبدأ في البحث عن مدير مالي جديد.
قضاة جوائز الصحافة يعترضون على تمويل مؤسسة «إمبريس» للمسابقة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تسبب قرار مجلة «بريس غازيت» بقبول التمويل المقدم من مؤسسة «إمبريس» لجوائز الصحافة البريطانية في عاصفة من الانتقادات. وأثارت هيئة التحكيم القضية مع رئيس تحرير المجلة، دومينيك بوسفورد، باعتبار أن اختيار مؤسسة «إمبريس» تحديدًا غير ملائم، نظرًا لكونها منافسًا لمؤسسة «إندبندنت بريس ستانداردز». وبحسب المعترضين، فإن مؤسسة «إمبريس» تعتبر جهة حكومية، مما يمثل تهديدًا لمفهوم حرية الصحافة. وقد حصلت مؤسسة «إمبريس» أخيرًا على اعتراف رسمي بمقتضى الدستور الملكي بشأن قانون الصحافة. وصرح أحد القضاة في المسابقة بأنه سيبحث في الأمر الجمعة المقبل.
وبحسب القاضي نفسه، نظرًا لأن «إمبريس» لا تدير أيًا من الصحف وليس لها أي علاقة بالمحتوى الصحافي المشارك في المسابقة، فإنه من الخطأ أن تسمح مجلة «بريس غازيت» لها بتمويل المسابقة.
«ديلي ميل» تتعرض لانتقادات بسبب خبر عن السائقين الأجانب بصفحتها الأولى
لندن - «الشرق الأوسط»: تسبب خبر نشرته صحيفة «ديلي ميل» في صفحتها الأولى عن الحكم على سائق شاحنة أجنبي يعمل بالمملكة المتحدة بالسجن عشر سنوات لتسببه في وفاة 4 أشخاص من أسرة واحدة، بسبب استخدامه جواله أثناء القيادة، والزعم أن الكاميرات التقطت صور 17 سائق شاحنة أجنبيًا يستخدم الجوال أثناء القيادة بسرعة 50 كلم في الساعة، في إثارة غضب كثير من القراء.
ففي رسالة موقعة من أكثر من 50 شخصية عامة، منهم ضباط ما زالوا في الخدمة وآخرون متقاعدون أرسلت لصحيفة «غارديان»، عبّر القراء عن غضبهم وبأن ما نشر «غير مبرر»، حيث تجاهلت الصحيفة حقيقة أن الغالبية العظمى ممن يلقى القبض عليهم متلبسين باستخدام الجوال أثناء القيادة من مواطني المملكة المتحدة.

معالم تشكيل قناة «فوكس نيوز» على وشك الإكتمال

واشنطن - «الشرق الأوسط»: لا يزال هناك بعض الوقت قبل أن يتحدد مستقبل «فوكس نيوز»، خصوصًا مع اقتراب موعد نهاية العقد الموقع مع المذيعين اللامعين؛ ميغن كيلي، وبيل ريلي.
غير أن ملامح التشكيل الجديد لمقدمي برامج وقت الذروة في القناة التي تعمل على مدار الساعة قاربت على الاكتمال. وتمر الشبكة الإخبارية حاليًا بمرحلة إعادة بناء بعد مغادرة مديرها رودجر أليس منصبه بعد فترة عمل طويلة.
ومن المقرر أن يحل توكر كارلسون، المقدم السابق لبرنامج «كروس فاير» الذي يذاع على قناة «سي إن إن» والكاتب المحافظ البارز، محل مذيعة قناة «فوكس»، غريتا فان سيسترن، في برنامجها الذي يذاع في السابعة مساء، بعد أن انتهى عقدها مع الشبكة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومن المقرر أيضًا أن يحل أيضًا كارلسون، الذي عمل مقدم برامج بقناة «إم إس إن بي سي» خلال الفترة من 2005: 2008، مكان بريت هوم، التي حلت مؤقتًا مكان فان سيسترن. ولم يتحدد اسم البرنامج الذي سيقدمه بعد والمقرر عرض أولى حلقاته في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».