إردوغان يتهم المفوضية الأوروبية بمحاولة دفع بلاده للتخلي عن الانضمام للاتحاد

إردوغان يتهم المفوضية الأوروبية بمحاولة دفع بلاده للتخلي عن الانضمام للاتحاد
TT

إردوغان يتهم المفوضية الأوروبية بمحاولة دفع بلاده للتخلي عن الانضمام للاتحاد

إردوغان يتهم المفوضية الأوروبية بمحاولة دفع بلاده للتخلي عن الانضمام للاتحاد

اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة صحفية نشرت اليوم (الاحد)، المفوضية الاوروبية بأنها تريد دفع أنقرة الى التخلي عن عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، وتحدث عن خيار إجراء استفتاء شعبي لحسم هذه القضية.
وقال اردوغان في مقابلة مع صحيفة "حرييت" ان "الاتحاد الاوروبي يسعى الى اجبارنا على الانسحاب من هذه العملية (الانضمام). اذا كانوا لا يريدوننا، فليقولوا ذلك بوضوح وليتخذوا القرار". وأضاف ان "لصبرنا حدودا. اذا احتاج الامر يمكن ان نذهب نحن ايضا لمشاورة شعبنا"، مشيرا الى الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وقال "نحن ايضا يمكن ان نسأل شعبنا".
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وانقرة توترا في الاسابيع الاخيرة اثر اعتقال العديد من الصحافيين والمعارضين السياسيين الاتراك في اطار حملة تسريح تلت المحاولة الانقلابية التي وقعت في يوليو(تموز) الماضي.
وقال اردوغان للصحيفة نفسها ان "البعض يقولون (يجب رفع حالة الطوارئ) لماذا سنرفعها الآن؟".
وكان الاتحاد الاوروبي انتقد في تقرير الاسبوع الماضي "تراجع" تركيا في التزامها بمعايير الانضمام الى الاتحاد الاوروبي وخصوصا على صعيد "حرية التعبير ودولة القانون".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.