إصابة أطفال بهجوم على كنيسة في إندونيسيا

إصابة أطفال بهجوم على كنيسة في إندونيسيا
TT

إصابة أطفال بهجوم على كنيسة في إندونيسيا

إصابة أطفال بهجوم على كنيسة في إندونيسيا

ذكرت الشرطة أن عددًا من الأطفال أصيبوا بجروح في انفجار قنابل رميت اليوم (الأحد) على كنيسة، خلال قداس في وسط إندونيسيا في آخر هجوم على أقلية دينية في هذا البلد.
وقالت الشرطة إن رجلاً على دراجة نارية يرتدي قميصًا كتب عليها (الدراجة) كلمة «جهاد»، ألقى عبوات ناسفة على الكنيسة في جزيرة بورنوي، وجرح أطفالاً كانوا يلعبون في موقف السيارات التابع للكنيسة.
وقال الناطق باسم الشركة، فاجار ساتيوان: «إن رجلاً مر أمام الكنيسة وألقى ما نعتقد أنه قنابل شحنتها الناسفة ضعيفة، مما أدى إلى إصابة 4 أطفال بجروح طفيفة».
وأضاف أنه تم توقيف المهاجم ولم يحدد بعد دافع الهجوم بشكل واضح، وضرب طوقًا أمنيًا حول الكنيسة، وكذلك حول مسجد دخل إليه من قبل المشتبه به.
ويعد هذا الهجوم هو الأخير في سلسلة اعتداءات ضد الأقليات الدينية في إندونيسيا، التي تضم عددًا من المسيحيين والهندوس والبوذيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.