ساوثغيت يعزز فرصه في تدريب إنجلترا باكتساح اسكوتلندا

غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا
غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا
TT

ساوثغيت يعزز فرصه في تدريب إنجلترا باكتساح اسكوتلندا

غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا
غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا

مع اقتراب نهاية فترة اختباره التي تبلغ 4 مباريات وبعد التفوق على «الغريم القديم» باستاد ويمبلي، يبدو أن غاريث ساوثغيت سيترك وراء ظهره التساؤلات حول صلاحيته لتدريب منتخب إنجلترا لكرة القدم وينتزع الوظيفة بصورة دائمة.
وضمنت 3 أهداف بالرأس من دانييل ستوريدج وآدم لالانا وجاري كاهيل الفوز لإنجلترا 3 - صفر على اسكوتلندا والبقاء في صدارة مجموعتها بتصفيات كأس العالم، وأضافت أجواء من الحتمية على ترقية ساوثغيت من وظيفته المؤقتة.
وكانت الفترة التي سبقت مباراة الجمعة في المجموعة السادسة مليئة بتقارير أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حسم أمره بالفعل بشأن منح المنصب إلى ساوثغيت، إلا في حالة التعرض لهزيمة مثيرة للحرج في أقدم مواجهات كرة القدم الدولية.
لكن مع تجاوز هذه العقبة بسلام وابتعاد منافسيه على المنصب عن الصورة فيما يبدو، فإن الطريق مفتوح الآن أمام مدرب ميدلسبره ومنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا السابق لتولي المهمة.
وقال ساوثغيت - الذي عين في البداية لمدة 4 مباريات - للصحافيين بعد انتصار أمس (الجمعة): «أحببت الأمر واستمتعت بالوظيفة وبالمسؤولية».
وتقدم ساوثغيت إلى قمة الترشيحات للمنصب مثيرًا للإعجاب بالنظر إلى أنه لم يكن ضمن المرشحين حين عين سام ألاردايس في يوليو (تموز).
وبينما من المستبعد أن يقابل تعيينه بحماس من الجماهير، إذ لا تضم سيرته الذاتية إلا ناديًا واحدًا هو ميدلسبره الذي أقاله بعد 3 سنوات عقب هبوطه، فإن أسهمه عالية لدى الاتحاد الإنجليزي.
وأصبح ساوثغيت جزءًا من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما قاد بنجاح منتخبات تحت 21 عامًا، وقاد الآن المنتخب الأول خلال فترة مضطربة في أعقاب رحيل ألاردايس بعد 67 يومًا من تعيينه إثر خدعة صحافية.
وفي ظل عدم وجود كثير من المنافسين على المنصب، فإن ساوثغيت سيشعر بأنه فعل ما يكفي للتفوق على إيدي هاو، مدرب بورنموث، وروبرتو مانشيني، مدرب مانشستر سيتي السابق، وستيف بروس، مدرب أستون فيلا، الذين كانوا جميعًا مرشحين محتملين.
وسيقول منتقدون إنه لم يواجه أي اختبار حقيقي في 3 مباريات حتى الآن، لكن ساوثغيت قاد السفينة وسط أمواج متلاطمة ويستعد الآن للمهمة.
وقال: «أعرف أن الأمر لن يكون ممتعًا بهذا القدر إذا لم تفز، لكنها كانت تجربة مذهلة واستفدت كثيرًا منها.. صنعنا بيئة جيدة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.