فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ضبطت 40 طنًا منذ عام 2011

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى
TT

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ذكرت السلطات الفيتنامية، أمس، أنها سوف تحرق جزءًا من مخزونها الهائل من العاج المضبوط لديها للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة والتنمية الريفية كونغ لوك إن طنين اثنين من العاج و70 كيلوغرامًا من قرون وحيد القرن سوف تُحرَق وتُدفَن عصر اليوم، في هانوي.
وأضاف أن عملية التدمير سوف تُنَفَّذ في العراء في مستودع نفايات «نام سون» على مشارف هانوي، وتحت إشراف السلطات، في ظل وجود وسائل إعلامية وأفراد من الجمهور العام.وتعكس الخطوة جهود فيتنام لمكافحة الاتجار في الحياة البرية، بحسب ها ثي تيوت نجا، مدير الهيئة الإدارية لمعاهدة سيتيز المخصصة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وتعد فيتنام أكبر مستهلك في العالم لقرون وحيد القرن. ويعتقد البعض أنها ذات فوائد دوائية ومنشط جنسي كما تعتبر رمزًا للمكانة.ويتم تهريب العاج من أفريقيا إلى الأسواق الصينية عبر فيتنام، وقد ضبطت السلطات الفيتنامية أربعين طنًا على الأقل من العاج منذ عام 2011.
ورفض المسؤولون الرد على سؤال بشأن أسباب حرق طنين فقط من كميات العاج المضبوطة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".