فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ضبطت 40 طنًا منذ عام 2011

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى
TT

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

فيتنام تحرق كمية من العاج المخزون لديها للمرة الأولى

ذكرت السلطات الفيتنامية، أمس، أنها سوف تحرق جزءًا من مخزونها الهائل من العاج المضبوط لديها للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة والتنمية الريفية كونغ لوك إن طنين اثنين من العاج و70 كيلوغرامًا من قرون وحيد القرن سوف تُحرَق وتُدفَن عصر اليوم، في هانوي.
وأضاف أن عملية التدمير سوف تُنَفَّذ في العراء في مستودع نفايات «نام سون» على مشارف هانوي، وتحت إشراف السلطات، في ظل وجود وسائل إعلامية وأفراد من الجمهور العام.وتعكس الخطوة جهود فيتنام لمكافحة الاتجار في الحياة البرية، بحسب ها ثي تيوت نجا، مدير الهيئة الإدارية لمعاهدة سيتيز المخصصة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وتعد فيتنام أكبر مستهلك في العالم لقرون وحيد القرن. ويعتقد البعض أنها ذات فوائد دوائية ومنشط جنسي كما تعتبر رمزًا للمكانة.ويتم تهريب العاج من أفريقيا إلى الأسواق الصينية عبر فيتنام، وقد ضبطت السلطات الفيتنامية أربعين طنًا على الأقل من العاج منذ عام 2011.
ورفض المسؤولون الرد على سؤال بشأن أسباب حرق طنين فقط من كميات العاج المضبوطة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.