مهرجان المصابيح يعرقل حركة الطائرات في تايلاند

رغم الحظر بسبب الحداد على الملك الراحل

جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)
جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)
TT

مهرجان المصابيح يعرقل حركة الطائرات في تايلاند

جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)
جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)

سوف يتم إلغاء رحلات جوية في أحد المطارات الدولية الرئيسية في تايلاند، وسوف يتم تغيير موعدها من الأحد إلى الثلاثاء بسبب مهرجان المصابيح السنوي بشمال البلاد.
ومنحت الجهات المعنية الضوء الأخضر لإطلاق المصابيح من أجل المهرجان في مدينة شيانغ ماي بشمال البلاد رغم حظر أصدره المجلس العسكري الحاكم في وقت سابق على المصابيح والألعاب النارية والموسيقى الصاخبة، نظرا لأن البلاد في حالة حداد على الملك الراحل بوميبول أدولياديغ.
وأكد مطار شيانغ ماي الدولي لوكالة الأنباء الألمانية أنه سيتم إلغاء ما مجموعه 122 رحلة محلية تسيرها سبع شركات طيران و28 رحلة دولية تسيرها سبع شركات أخرى بين 13 و15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكانت الحكومة العسكرية التايلاندية قد فرضت في وقت سابق حظرا لمدة شهر على الاحتفالات بما في ذلك أي مهرجان وأنشطة ترفيهية عقب وفاة الملك.
وقالت بلدية موانغ شيانغ ماي وهيئة السياحة التايلاندية إن مهرجان المصابيح العام الحالي سوف يمثل مسيرة هادئة من دون رقص أو موسيقى تماشيا مع طلب الحاكم العسكري التايلاندي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.