ذكرت السويد، اليوم (الجمعة)، أنها مددت أجل عمليات التفتيش الحدودية المؤقتة حتى فبراير (شباط) المقبل، للحد من تدفق المهاجرين.
وكانت الحكومة السويدية قد بدأت عمليات المراقبة الحدودية المؤقتة قبل عام.
وذكر وزير الشؤون الداخلية السويدية، أنديرز يجيمان، بعد اجتماع وزاري أنّه مُدّد أجل عمليات التفتيش الحدودي حتى 11 فبراير المقبل. وقال للصحافيين إن القرار «لم يكن سهلا»؛ لكنه ضروري لضمان الأمن الداخلي.
وتؤثر المراقبة الحدودية السويدية على محطات العبارات في جنوب السويد، حيث يصل الكثير من المسافرين من ألمانيا والدنمارك.
وتم إجراء عمليات تفتيش مفاجئة أيضا في محطة «أوريسوند» للسكك الحديدية والجسر البري الذي يربط بين السويد والدنمارك، والذي يستخدمه آلاف الركاب والمركبات.
وكانت السويد قد أعلنت الأسبوع الماضي تمديد لمدة ثلاثة أشهر لعمليات فحص الهوية للمسافرين من الدنمارك إلى السويد والتي تشكل أيضا جزءا من الإجراءات الرامية إلى تقليص تدفق المهاجرين.
ويتعين على الركاب الذين يستقلون القطارات أو العبارات أو الحافلات المتجهة إلى السويد إظهار جواز السفر أو أي شكل من أشكال بطاقات الهوية سارية المفعول لكي يُسمح لهم بالصعود على متنها.
وكانت السويد قد استقبلت عام 2015 نحو 163 ألف طالب لجوء؛ لكنّها قلّصت العدد إلى نحو 30 ألفا في عام 2016.
السويد تمدد أجل عمليات التفتيش الحدودية للحد من تدفق المهاجرين
السويد تمدد أجل عمليات التفتيش الحدودية للحد من تدفق المهاجرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة