النفط يتراجع بفعل استمرار تخمة المعروض

النفط يتراجع بفعل استمرار تخمة المعروض
TT

النفط يتراجع بفعل استمرار تخمة المعروض

النفط يتراجع بفعل استمرار تخمة المعروض

انخفضت أسعار النفط الخام، الجمعة، مع تركيز السوق على استمرار تخمة المعروض المستبعد أن تنحسر ما لم يخفض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرهم من المنتجين إمداداتهم بشكل كبير.
وبحلول الساعة 07:43 ت. غ، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 45.77 دولار للبرميل، بانخفاض 7 سنتات عن التسوية السابقة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 10 سنتات إلى 44.56 دولار للبرميل، متأثرًا بتراجع الطلب الأميركي.
وقال تجار إن التخمة الحالية في معروض الخام والمنتجات المكررة المستمرة منذ أكثر من عامين تؤثر سلبًا على الأسواق.
وقال بنك «إيه إن زد»، الجمعة: «أسعار النفط الخام انخفضت مع عودة التركيز على نمو المعروض. وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن الأسعار قد تواصل التراجع وسط نمو مستمر للإمدادات ما لم تخفض أوبك المعروض كثيرًا».
وقالت وكالة الطاقة، أمس (الخميس)، إن تخمة المعروض قد تستمر حتى الربع الثالث من 2017، إن لم تخفض «أوبك» الإنتاج، في حين أن تزايد إنتاج دول أخرى مصدرة قد يؤدي إلى نمو المعروض دون توقف.
وفي تقريرها الشهري عن سوق النفط، قالت الوكالة إن المعروض العالمي زاد 800 ألف برميل يوميًا في أكتوبر (تشرين الأول) إلى 97.8 مليون برميل يوميًا بقيادة إنتاج قياسي لـ«أوبك» وارتفاع إنتاج دول خارج المنظمة، مثل روسيا والبرازيل وكندا وكازاخستان.
وأبقت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في 2016 عند 1.2 مليون برميل يوميًا، وتوقعت زيادة الاستهلاك بنفس الوتيرة العام المقبل، بعدما تباطأ تدريجيًا من ذروته في 5 سنوات البالغة 1.8 مليون برميل يوميًا التي سجلها في 2015.
وقال تجار إن صعود الدولار عقب الصدمة الأولية لفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية يفرض ضغوطًا على الأسعار أيضًا.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.