مسؤول بحريني: لدينا مزايا تنافسية تعزز المكانة الاستثمارية

تحدث عن فرص واعدة ومشروعات يمكن تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص

مسؤول بحريني: لدينا مزايا تنافسية تعزز المكانة الاستثمارية
TT

مسؤول بحريني: لدينا مزايا تنافسية تعزز المكانة الاستثمارية

مسؤول بحريني: لدينا مزايا تنافسية تعزز المكانة الاستثمارية

أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في البحرين، رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، أن ما يتمتع به الاقتصاد البحريني من مزايا تنافسية، يعزز من مكانتها الاستثمارية، مما جعلها قادرة على الدوام وفي مختلف الظروف على أن تكون محط أنظار رؤوس الأموال.
وأضاف آل خليفة أن شركة «ممتلكات» وشركاتها التابعة، تضطلع بدور مهم وتسهم بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد عبر سعيها إلى إقامة شراكات مجدية، وإيجاد فرص ذات قيمة ربحية وعوائد مالية مناسبة، فضلاً عن مساعدتها للشركات والمشروعات للاستفادة من موقع البحرين بوصفها مركزًا تجاريًا إقليميًا رائدًا ووجهة سياحية مرغوبة، وذلك كله وفقًا لمبادئ حوكمة الشركات والشفافية المدعومة ببيئة تشريعية متينة تحمي حقوق جميع المتعاملين وتصونها.
ولفت إلى كثير من الفرص الواعدة والمشروعات التي يمكن تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص في عدد من المجالات غير النفطية على وجه التحديد، لا سيما في قطاعات الاتصالات والصحة والتعليم والبنية التحتية والصناعة. وتمثل شركة «ممتلكات البحرين» الصندوق السيادي لمملكة البحرين، والذراع الاستثمارية للحكومة البحرينية، فيما تتوزع استثمارات شركة «ممتلكات» في تسع دول، كما تمتلك محفظة «ممتلكات» الاستثمارية حصصا في 38 شركة حول العالم.
وكشف تقرير اقتصادي أصدره مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين خلال النصف الأول من العام الجاري، عن تراجع الدور النفطي في الاقتصاد البحريني إلى 19.7 في المائة من الناتج المحلي، فيما حاز قطاع الخدمات من بنية تحتية وسياحة وصحة وتعليم على 42 في المائة من الناتج المحلي البحريني، مما يعطي الاقتصاد البحريني فرصًا جيدة من النمو والمرونة والحيوية، في ظل الأوضاع الاقتصادية المختلفة وعدم الاعتماد على القطاع النفطي مصدرًا وحيدًا للدخل.
يشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية، وهو هيئة عامة تعمل على استقطاب الاستثمارات من الخارج، أكد في تقريره الأخير مساهمة القطاع غير النفطي بـ80 في المائة من الناتج المحلي.
وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد البحريني سيسجل معدل نمو خلال عام 2016 بنحو 2.8 في المائة، معتمدًا في ذلك على القطاعات غير النفطية من خدمات ومصرفية وسياحة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.