تظاهرات تعم الولايات الأميركية بعد فوز ترامب.. وكاليفورنيا تطالب بالانفصال

تظاهرات تعم الولايات الأميركية بعد فوز ترامب.. وكاليفورنيا تطالب بالانفصال
TT

تظاهرات تعم الولايات الأميركية بعد فوز ترامب.. وكاليفورنيا تطالب بالانفصال

تظاهرات تعم الولايات الأميركية بعد فوز ترامب.. وكاليفورنيا تطالب بالانفصال

بدأ العديد من الناشطين في ولاية كاليفورنيا، دعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاجات وانسحاب ولايتهم من الولايات المتحدة الأميركية. وذلك إثر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وتعد ولاية كاليفورنيا تاريخيا معقلا مهما من معاقل الديمقراطيين، وقد فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب.
ودعا الناشطون سكان ولايتهم للقيام باحتجاجات أطلقوا عليها (Calexit)، وتعني (خروج كاليفورنيا).
وتحقق دعوات (Calexit) انتشارا كبيرا على موقع "تويتر"، وتطالب سكان الولاية بالتجمع في سكرامانتو عاصمة كاليفورنيا من أجل الاحتجاج، حسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.
وطالب القائمون على حملة الخروج باستفتاء يجرى عام 2019 في مدن الولاية، تصبح بموجبه كاليفورنيا بلدا مستقلا في حال كانت نتيجة الاستفتاء إيجابية.
يذكر أن الحملة تلقى دعما من أشخاص معروفين، أبرزهم شيرفن بيشيفار أحد المستثمرين في شركة "أوبر"، الذي وعد بتمويل حملة لتحويل كاليفورنيا إلى بلد مستقل إن فاز ترامب بالرئاسة.
وشهدت كاليفورنيا احتجاجات عقب إعلان فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، شابها بعض أعمال العنف.
الجدير بالذكر، ان آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع العديد من المدن والولايات الأميركية احتجاجا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا. فيما هتف العديد منهم شعار "ليس لي رئيس". وأحرق آخرون دمى تمثل ترامب.
وأصبح دونالد ترامب الرئيس الأميركي الـ45 بعد تأمين فوز مفاجئ على هيلاري كلينتون.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس باراك أوباما لاجراء محادثات تهدف إلى ضمان انتقال سلس.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.