الاسكوتلندي سنودغراس: الجماهير الإنجليزية لا تبالي بمصير منتخبها

آدم ينتقد تجاهل ستراكان له واختيار براون المعتزل دوليًا لتشكيلة اسكوتلندا

آدم منزعج لعدم انضمامه لمنتخب اسكوتلندا (أ.ف.ب)
آدم منزعج لعدم انضمامه لمنتخب اسكوتلندا (أ.ف.ب)
TT

الاسكوتلندي سنودغراس: الجماهير الإنجليزية لا تبالي بمصير منتخبها

آدم منزعج لعدم انضمامه لمنتخب اسكوتلندا (أ.ف.ب)
آدم منزعج لعدم انضمامه لمنتخب اسكوتلندا (أ.ف.ب)

قال روبرت سنودغراس جناح اسكوتلندا إن الجماهير الإنجليزية لم تعد تبالي بمصير منتخب بلادها قبل مواجهة الفريقين غدا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم باستاد ويمبلي.
وقال لاعب هال سيتي - الذي من المقرر أن يشارك في المواجهة ضمن المجموعة السادسة بعد تعافيه من إصابة في الكاحل - إن الجماهير الإنجليزية أصبحت محبطة بعد الإخفاقات المتتالية في البطولات الكبرى.
وأوضح سنودغراس لوسائل إعلام بريطانية أمس: «أتحدث مع إنجليز ولا أعتقد أنهم يريدون أن تبلي إنجلترا بلاء حسنا لأن القصة نفسها تتكرر دائما. هذا أمر محزن حقا عندما تفكر فيه».
وأشار اللاعب إلى أن كل الاسكوتلنديين يرغبون في خسارة إنجلترا أمام أي منافس، وقال: «أعتقد أن البلد بأكمله يرغب في ذلك بأمانة».
وستكون مباراة الغد أول لقاء رسمي بين الفريقين منذ 1999، وفي تلك المواجهة حققت اسكوتلندا فوزا مفاجئا 1 - صفر رغم أنه لم يكن كافيا لتنتصر في مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وعودة على بطاقة التأهل لبطولة أوروبا 2000، إذ كانت خسرت بالفعل على ملعبها 2 - صفر.
وبينما تراجعت آمال اسكوتلندا في التأهل لكأس العالم 2018 بعد خسارتها أمام سلوفاكيا وتعادلها مع ليتوانيا يرى سنودغراس أن الضغط أكبر على إنجلترا، وقال: «دائما ما كانوا ربما متقدمين بخطوة خاصة في آخر 10 أو 20 عاما عندما كنا نحاول بلوغ البطولات الكبرى وهم يقولون إن عليهم الفوز بها». وتتصدر إنجلترا - التي خسرت أمام آيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا هذا العام - ترتيب مجموعتها في التصفيات بسبع نقاط بينما تحتل اسكوتلندا المركز الرابع ولديها أربع نقاط من ثلاث مباريات.
إلى ذلك انتقد تشارلي آدم قرار استدعاء سكوت براون لاعب وسط سلتيك لصفوف منتخب اسكوتلندا قبل مواجهة إنجلترا وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على اعتزاله دوليا.
وقال آدم - الذي عبر عن إحباطه لخروجه من حسابات مدرب اسكوتلندا جوردون ستراكان وتشكيكه في اختياره لأفضل اللاعبين - إن ضم براون يشكل ضربة قوية للاعبين آخرين بالتشكيلة.
وأقر براون، 31 عاما، بأن عودته لتشكيلة اسكوتلندا ربما ستكون خلال لقاء الغد.
وقال آدم: «سيعود (براون) للعب مباشرة أمام إنجلترا. إذا كنت لاعبا آخر سأفكر قائلا ‭، ‬ماذا يحدث؟ ولماذا لم أحصل على فرصة؟‭».
وأضاف: «أتفهم أنه خاض 50 مباراة دولية واجتهد من أجل بلاده لكن بمجرد الاعتزال تترك الفرصة لشخص آخر. ينتظر لاعبون الفرصة منذ وقت طويل.. إذا كان سيعود من أجل مباراة واحدة فإنني لا أشعر أن هذا سيكون القرار المناسب بالنسبة للاعبين الذين سيجلسون على مقاعد البدلاء».
ويبدو مستقبل آدم غامضا مع المنتخب في ظل وجود المدرب ستراكان، حيث لم يخض أي مباراة منذ مواجهة ودية ضد قطر العام الماضي.
ويشعر آدم الذي يلعب باستمرار مع ستوك سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز بأن المدرب لا ينتقي أفضل اللاعبين رغم البداية المتواضعة في تصفيات كأس العالم حيث جمعت اسكوتلندا أربع نقاط من ثلاث مباريات.
وتابع آدم: «أنا محبط لعدم وجودي في التشكيلة. أشعر بأنني على ما يرام بما يكفي ليتم استدعائي ضمن 23 لاعبا.. لا أقول إنني يجب أن ألعب. أريد فقط أن أكون ضمن التشكيلة، لا نملك الكثير من المواهب الرائعة. نحن بلد صغير ويجب أن يتم اختيار أفضل اللاعبين في كل تشكيلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.