خادم الحرمين مهنئًا ترامب: نتطلع معًا للعمل على تحقيق السلم والاستقرار للمنطقة

ولي العهد وولي ولي العهد قدما التهاني للرئيس الأميركي المنتخب

خادم الحرمين مهنئًا ترامب: نتطلع معًا للعمل على تحقيق السلم والاستقرار للمنطقة
TT

خادم الحرمين مهنئًا ترامب: نتطلع معًا للعمل على تحقيق السلم والاستقرار للمنطقة

خادم الحرمين مهنئًا ترامب: نتطلع معًا للعمل على تحقيق السلم والاستقرار للمنطقة

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، هنأه فيه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الملك سلمان عن رغبة البلدين في العمل معا لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، متمنيا للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار بقيادته الجديدة.
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي الجديد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على التهنئة، وعلى مشاعره تجاه الولايات المتحدة والشعب الأميركي، مؤكدا حرصه على تطوير العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، بعث في وقت سابق أمس ببرقية تهنئة إلى الرئيس الأميركي المنتخب، هنأه فيها بفوزه بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وقال فيها: «يسرني أن نبعث لكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا، أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق التقدم والازدهار، متمنين لفخامتكم التوفيق والسداد في مهامكم بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع».
وأشاد خادم الحرمين الشريفين، بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين «التي يتطلع الجميع إلى تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، لما فيه خير ومصلحة البلدين».
كما هنأ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الرئيس الأميركي المنتخب بهذه المناسبة، وذلك خلال برقيتي تهنئة بعثا بهما إلى الرئيس ترامب.
من جانبه، أكد الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، سفير السعودية في واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده تتطلع للعمل مع أي إدارة أميركية لديها نوايا جيدة مع المملكة، وذلك في أعقاب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية أمس، مبينا أن العلاقة بين الرياض وواشنطن بقيت متينة طيلة العقود الماضية ولم تتأثر بأي اختلافات، وما زالت الشركات الأميركية أكبر مستثمر أجنبي في السوق السعودية.
وأوضح السفير السعودي أن بلاده تحتفظ بعلاقة جيدة مع الدول الكبرى، وتاريخيا لديها علاقة مبنية على أسس قوية مع الولايات المتحدة، بدأت اقتصادية وسياسية وتطورت للثقافة والتعليم، مضيفا أنها مرت بمحطات متنوعة من التعاون، بينها مواجهة أطماع الاتحاد السوفياتي التي شكلت مصدر تهديد للمنطقة قبل التصدي لها، إضافة إلى العمل المشترك في أعقاب الغزو العراقي للكويت مطلع التسعينات الماضية، الذي أثمر استعادة الكويت إلى أهلها.
وأشار الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي إلى أن «البلدين يتفقان ويختلفان أحيانا في بعض تفاصيل حيال الموقف من بعض القضايا، وهو أمر ليس بالسر؛ إذ يظهر التباين في وجهات النظر أثناء التعليقات التي تعقب اللقاءات الثنائية بين المسؤولين، لكن هناك نقاطا قوية يتفق عليها الجانبان، أبرزها الإجماع على ضرورة سلم واستقرار منطقة الشرق الأوسط»، مشددا على أن الرياض في خضم المشكلات العاجلة التي تشهدها المنطقة، لا تتجاهل الإشارة إلى القضية الفلسطينية، ودفع الجهود الدولية نحو حلها.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.